أقلام

غسيل السيارات ينشر فيروس الكورونا

في كثير من المدن والقرى، بل حتى أمام المستشفيات والمراكز التجارية، يقوم العمّال الوافدون بغسل السيارة مقابل مبلغ ما، كذلك فإن بعض الناس يكون لديه اتفاق مع أحدهم لغسيل سيارته مقابل مبلغ شهري.

ماهي النتيجة التي تترتب على ذلك في هذه الأيام الحرجة؟

هذا العامل لديه سطل ماء، وقطعة قماش يستخدمها لكل السيارات.

ماذا لو كانت إحدى السيارات ملوثة لسبب أو لآخر بفيروس الكورونا؟

سيقوم هذا العامل من خلال عملية الغسيل بنقل الفيروس من سيارة إلى أخرى.

سينتقل الفيروس إلى مقبض باب السيارة، ثم إلى ما بداخلها كمقود السيارة (الدريكسون)، ومقبض القير، والأشياء الأخرى التي في السيارة، وهذا سيؤدي إلى الإصابة بفيروس الكورونا في حال لامست يد صاحب السيارة تلك الأشياء الملوثة، ثم لامس عينه أو يده أو أنفه، حيث أن الفيروس يبقى حيًا لفترة زمنية تتفاوت طولًا وقصراً.

وقد ينتقل الفيروس إلى الأفراد الآخرين من أفراد الأسرة وغيرهم، الذين سيركبون السيارة.

لذا توصياتنا حول هذا الجانب تتلخص فيما يلي:

– لا تجعل العمالة المتجولة تغسل سيارتك.

– التقليل من غسيل السيارات في الفترة الحالية قدر الإمكان، ولاسيما في هذه الأسابيع الحرجة.

– في حال الاضطرار لغسيل السيارة، اغسلها ضمن نطاق ضيق في المغاسل المختصة، مع ملاحظة عدم تجفيف السيارة بعد الغسيل، لأنك لا تضمن نظافة القطع المستخدمة في التنظيف، وكن أنت من يدخل السيارة
ويخرجها من مكان الغسيل.

– تجنب تنظيف داخل السيارة حتى في المغاسل.

– ومن باب الاحتياط أيضاً قم بتعقيم مقابض الأبواب بمادة كحولية (كالمسحات الطبية) بعد انتهاء عملية الغسيل، وقبل لمسها.

– و الأفضل من ذلك أن تقوم أنت بغسل سيارتك بنفسك ضمانًا لصحتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى