أقلام

ملخص لمحاضرات الشيخ عبد الجليل البن سعد المحاضرة التاسعة: مركزية الإنسان في الفن

زاهر العبد الله

(١) هل الفن فردي أو اجتماعي؟
الفن هو لغة فردية يعبر عن عاطفة والمواقف الانفعالية وتعبر عن المزاج الشخصي .
في المقابل من الفلاسفة القول أن الفن ليس فردياً بل هو حالة مزج من الفرد والمجتمع أو دمج بين الطرفين ليعطي في النهاية فكر كتجربة شخص وأثرها على مجتمعة.

تنبيه : ذكر الأسماء ليس ترويج لها أو تأييد بل هو للتوسع في عرض الشبهه كي تقوى الحجة بشكل أوسع .

الفن يلتحم فيه عدة تجارب سواء كان تصورياً أو لفظياً أو غير ذلك.

(٢) ما هو موقف الدين من الفن؟
لا يختلف أحد أن زعماء التاريخ لا يستغنون عن الفن لاحظ أن الأمراء والملوك يهتمون بالأثار الفنية. الفن سلاح أسر العقل و الروح والعاطفة.

(٣) عمق الفن القرآني
(فما أقول فيه؟ فوالله ما منكم رجل أعلم في الاشعار مني ولا أعلم برجزه مني، ولا بقصيده، ولا بأشعار الجن. والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا، والله إن لقوله لحلاوة، وأن عليه لطلاوة وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو ولا يعلى)

حين رجع الوليد لم يلحظ فقط الفن البلاغي فقط بل ذهب أبعد من ذلك، حمل الوليد مداليل ثلاثة لإعجاز القرآن الكريم:

أ-الحلاوة: هو ما يلتذ به السمع من صوت جرس كلمات القرآن الكريم وهذا مذاق محسوس.

ب-الطلاوة: درجة أعلى من الذوق الحسي وهو أمر يلامس الروح بكل أبعادها.

ج- يحطم ما تحته ويعلو ولا يعلى : وهو خاص بالعقل يعني فيه حركة ويغلب غيره.

وأنصح الشباب لقراءة كتاب الدكتور محمود البستاني وذلك لقلة من تكلم عن الفن .

(٤)الفن بين الجميل والقبيح.

فن الشعر في تاريخ الانسان:
الإنسان له طابع تاريخي مثل اشتغاله بالمجون والخمر والهجاء والحرب والتفاخر وهذا أثر في تاريخ الانسان.

الرؤية الدينية من الشعر:
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقف بين موقفين بداية الدعوة ثم بعد قوة الدعوة وشجع على الشعر الهادف والقيمي.

فن الغناء:
وهو سحر الكلام كما يقول الجرجاني يلهي الثكلان ويهمن على الجماد الصامت في صورة الحي الناطق .ولكن في الطرب يقولون به طاقة يفجر الطاقة الداخلية التي لا تجعل الإنسان في توازنه العام .

وهناك الفن الهادف الذي ينبض بروح الإيمان والتقوى.

ملاحظة: للاستماع للمحاضرة كاملة والاطلاع على بيان الشيخ لأطروحته، يرجى مراجعة قناة موقع قبس على منصة اليوتيوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى