أقلام

صحيفة بشائر ثقة المجتمع

د. إبراهيم المسلمي

‏بالرغم من أن صحيفة بشائر قد برزت في مجتمع الدمام في زمن متأخر بسبب الظروف اللوجستية، إلا أنها قد ولدت في زمن حساس ومهم جداً لهذا المجتمع الذي يتكون من أفراد وأسر نزحت من مناطق مختلفة من محافظة الأحساء (موطن الآباء والأجداد) فأصبحت الدمام منطقة عمل وتجارة وتكسب في الأصل.

ولكن مع مرور الزمن أصبحت موطناً للكثير منهم سواء في مدينة الدمام وما جاورها (الخبر الظهران).

وقبل بزوغ شعاع صحيفة بشائر الإعلامية لم تكن توجد قناة رسمية إخبارية تُعنى بأخبار مدينة ‏الدمام، بل كان الخبر يُتناقل من شخص إلى آخر ومن مجموعة إلى مجموعة عبر التواصل الاجتماعي دون توثيق ولا تحقيق للخبر بحيث يطمئن إليه المجتمع، ولذا كان وجود صحيفة بشائر مُلحاً ومهماً جداً لهذا المجتمع، سواء ‏لإعلان الأخبار الاجتماعية أو التجارية أو الصحية أو الدينية لمدينة الدمام وأخبار من حولنا من مناطق بلادنا العزيزة، كل هذه الظروف قد ساندت وأوجبت إصدار صحيفة بشائر في مجتمع الدمام.

وقد توافرت كل الإمكانات التي توثق أخبار بشائر.
ومما يدعو للفخر أن من يشرف على هذه الصحيفة ثلة من الشباب الغيور ‏والحريص على خدمة مجتمعه وبلاده، ويساندهم جمع من المشايخ الواعين والمهتمين بالشأن الاجتماعي بشكل متصل ومتواصل مع جميع فئات المجتمع وأصحاب القرار والمسؤولين في الدوائر الحكومية.

فعندما تصل رسائل بشائر الإعلامية يستقبلها الجمهور ويعتمد عليها دون تردد ولا تحقيق في الخبر المعلن عنه.

وفق الله ‏القائمين على هذا المشروع المبارك، وشكر الله سعيهم وجزاهم عنا خيراً، وحفظ الله بلادنا ومواطنينا من كل مكروه، وجمعنا على الخير والصلاح إنه على كل شيء قدير.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى