أقلام

نهر من الجود

أحمد الرمضان

ز-يَّنَتْ ذكرى سَنَاها جُمَلي …..
فغدى يُثْني الليالي أَمَلي

يا-لها من زهرةٍ مكنونةٍ
نبتَتْ في بيتِ خيرِ الرُّسُلِ

نَْ-هْرُ فيضِ الجودِ في أعتابِها …
جاريا يُغدِقُ طِيبَ المِنْهَلِ

بَ-سَماتُ الروحِ ولهى ترتمي …
حولَ أخدارِ الإبا بالخجلِ

بَ-لْ وتبني حولها سورَ الوفا …
شاهقا حتى بلوغَ الأجلِ

نُ-سِبَتْ للخُلْدِ من تُفَّاحةٍ …
أَثَرُ العِطْرِ بها لمْ يَزَلِ

تَ-جلبُ الخيرَ ومن لاذتْ بها …
كأبيها … كلُّ همِّ ينجلي

ع-مد الجهلُ على إخفائها …
واسمها في الكونِ وضَّاحٌ جَلِي

ل- بِسَتْ صبرا عظيما للبلا …
إذ نَحَا منه عظيمُ الجَبَلِ

يَ-جْهَلُ الفِكْرُ مَدَى أسرارها …
باسمها … فالْتَشْرَحُوا معناهُ لِي

أوَّلُ الأحْرُفِ مما قُلْتُهُ …
قد حوتها ( زينبٌ بنتُ علي ) ..

متباركين بميلاد العقيلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى