أقلام

بوحٌ على شَفَةِ الولاء

ناصر الوسمي

في ذكرى ميلاد الإمام الكاظم عليه السلام

فِيْ يَـومِ مَـوْلـدِكَ الـبَـدِيـعِ أُغـنّيْ
شَغَـفًا، وَخُـذْ لحَنَ التَّعَـشُّـقِ مِـنّي

وَمَعِيْ يُغَـنّيْ عَـنْدَلِيبُ قـصَائدِيْ
وَبـدَتْ بقَافِـيَتيْ .. بدَائـعُ لَحـنِي

يا كاظِمَ الأَطهارِ يا ابنَ المُرتضى
تَـزْهُــو بِكَ الدُّنْيا طَـلائعَ حُـسْـنِ

ووَهَـبْتَ دُنْيَـانَا الجَـمَالَ بطَـلْـعـةٍ
غَـرّا ، وَجِئتُ إلَى بَدِيعِـكَ أَجني

أجني البَهَاءَ ، وَبَحرُ نُورِكَ شَدّني
أدرِكْ غَـرِيـقًا فِــيـكَ ذَابَ بِــفَــنِّ

مِـيَـلادُكَ الإلْـهَـامُ يأسِـرُ عَـالَـمِـيْ
وَيجُـودُ إغْـدَاقًا سَـحَـابُ المُـزْنِ

أَلْهَمْـتَ أَفْـئدَةَ السُّـجُـونِ حِكايةً
للعِشْقِ، إذْ أَحــيَا وَحُـبُّكَ سِجني

اللّيـلُ يرسـمُ لِيْ جَــمَالَ مَـوَدّتيْ
كالقَـهـوةِ السّـمْـرَا تفْـوحُ بِـ(ـبُنِّ)

للـ(ـكاظِميََةِ) كمْ أتُوقُ بِحُـرقتيْ ؟!
وَأغِـيبُ وَالأشْـعَـارُ تَنْـطِـقُ عَـنّيْ

أنَا مُذْ تمنّيتُ اللِّقـاءَ ، وَخَـافِـقِيْ
قـد ظَـلَّ يرسِـمُ للصّـبَاحِ تَـمـنِّـيْ

أهْدَيتُكمْ عُـمْـريْ وَكُلَّ جَـوَارحِيْ
وَالعشْقُ أنتمْ فِيْ القيَامَةِ حِصني

خُـذْ ســيّـديْ مِـنّيْ سَـلامَ مُـوَلَّهٍ
هـذا سَــلامٌ مِــنْ (بَـلادِ الجَـرنِ)

قَد فازَ مَنْ صَـلّى علَيْكمْ سَـيّديْ
وَمـقَـامُـهُ العَـلْـيَـاْ وَجَــنّـةُ عَـدنِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى