بشائر الوطن

خلال ارتفاع حرارة الجو.. نصائح زراعة “الأحساء” للحفاظ على الثروة الزراعية والحيوانية

بشائر: الدمام

دعا مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء المهتمين بالثروة النباتية والحيوانية إلى أهمية اتّخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتجنّب التعرض لحرارة الشمس مع فترة الصيف وحرارة الأجواء التي تشهدها المحافظة والمناطق الأخرى هذه الأيام.

وأكَّد مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء بالإنابة المهندس عبد العزيز بن أحمد العتيق لـ”اليوم” أن الفترة الحالية تشهد ارتفاعًا لدرجة الحرارة وموجات حارة تتطلب من المهتمين بالثروة النباتية والحيوانية توخّي الحذر وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة حفاظًا على الثروة الزراعية والحيوانية، من خلال اتباع الإجراءات الاحتياطية.

وقال العتيق فيما يخص الثروة النباتية يوجد كثير من المحاصيل والأشجار الموسمية والدائمة التي تتناسب مع الأجواء الحارة بل إن أكثر الفواكه الصيفية موجودة في الأحساء ومنتجة مثل الليمون الحساوي والبابايا والأرز الحساوي والباميا والتمور.

أهم النصائح لحماية المحاصيل من الشمس

وتابع العتيق أنه من أهم النصائح للتعامل مع المحاصيل في أثناء ارتفاع درجات الحرارة ننصح المزارعين والممارسين لخدمة المحاصيل الزراعية العاملين في الحقل بعدم التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة، خصوصًا في أوقات الظهيرة، وأهمية لبس غطاء الرأس الواقي من أشعة الشمس المباشرة، حال الضرورة، خاصة خلال أوقات الظهيرة، وإيقاف الري نهائيًا خلال تلك الفترة.

وأوضح أن أفضل الأوقات للري قبل السادسة صباحًا وبعد السادسة عصرًا، ولفت إلى أهمية عدم رش المبيدات الحشرية في الظهيرة، ويمكن الرش مساء وكذلك عدم قطف الثمار بعد الساعة السابعة صباحًا حيث أن أفضل وقت بعد الفجر مباشرة، وعدم التقليم نهائيًا في فترة الصيف عدا أشجار النخيل، ويكون باكرًا، مع إيقاف عمليات التسميد قدر المستطاع، إلا حال الضرورة، يضاف السماد بكميات قليلة جدًا ومخففة مع عملية الري.

وأكمل: لا بد أيضًا من رشّ الأشجار والمحاصيل ببعض الأسمدة التي تساعد على تحمّل درجات الحرارة المرتفعة في الصباح الباكر مثل سيلكات البوتاسيوم وهيومات البوتاسيوم ومحفزات النمو، أيضًا إيقاف الزراعة نهائيًا خلال هذه الفترة عدا الأرز الحساوي، أيضًا تغطية المحاصيل بشاش أبيض مخصص في المناطق المفتوحة.

كيف نحمي الثروة الحيوانية؟

وقال العتيق فيما يخص الثروة الحيوانية إنه يجري توفير مظلات للحماية من أشعة الشمس والإجهاد الحراري للماشية، كما توفر المياه والأعلاف بشكل مناسب لتعويض الفاقد، ويتم إرشاد المربين على مدار العام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على الثروة الحيوانية.

وتابع: كما تجري زيارة اسطبلات الخيل والتأكد من ملاءمتها للخيل وإرشاد المربين وحثّهم على وضع أجهزة تبريد ملائمة ووجود تهوية جيدة في المواقع، كذلك فيما يخصّ مشاريع الإنتاج الحيواني حيث توجد سواتر للحماية من أشعة الشمس ومراوح رزازية للتبريد وتلطيف الأجواء والتخلّص من المخلفات بشكل دوري ومستمر، كما يوجد في مشاريع الدواجن نظام خاص للتهوية، للحفاظ على الدواجن وتوفير مستوى جيد للتهوية.

استيفاء اشتراطات سلامة الثروة الحيوانية

وأكّد العتيق أنه يجري التأكد من وجود حظائر ملائمة للطلبات الخاصة باستيراد وتصدير الماشية والطيور الحية، واستيفاء جميع الاشتراطات التي تضمن سلامة الثروة الحيوانية، وتنفيذ البرامج الوقائية الخاصة بها، ومتابعة الفروع والمكاتب والوحدات في منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة.

كما يجري تطبيق نظام الرفق بالحيوان ولائحته التنفيذية حال وجود ممارسات سلبية تجاه الحيوان والتي منها ضرورة توفير بيئة مناسبة للتربية السليمة لجميع الحيوانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى