بشائر المجتمع

لين ينشر فن الإتكيت بين متدرباته

هاجر القضيب – الدمام

أقام مركز لين يوم الأثنين الـماضي، دورة مجانية بـ عنوان فن الإتكيت في بيئة العمل، قدمتها الأستاذة فاتن الحسين؛ الحاصلة على جائزة التميز الوظيفي، وتهدف الدورة إلى خلق انطباع أفضل في بيئة العمل.

وبدأت الدورة بتعريف مُبسط لكلمة (اتكيت)، حيث إنها كلمة فرنسية الأصل ظهرت في أواخر الخمسينات، يقابلها باللغة العربية (آداب السلوك)، وأضافت إن الإتكيت هو (السنع)، بتعريف الكاتبة لطيفة اللوغاني في كتابها اتكيت الروح.

وأشارت إلى أهمية اتكيت الهندام ببيئة العمل، لأنه يعطي الانطباع الأولي للشخص، وأكدت على ذلك قائلة: “الانطباع الأول يعلق بالذاكرة، والمظهر الخارجي جزء لا يتجزأ من الانطباع الأول”، وأضافت: احرصي على النظافة الشخصية، اللبس الرسمي المحتشم، استخدام مساحيق التجميل بـ اعتدال واستخدام العطور بتحفظ.

كما أوضحت أهمية اختيار الألوان المناسبة في بيئة العمل، لما تحمله من دلالات وتعابير نفسية، فـ الأسود على سبيل المثال لون السلطة، فهو الأنسب لمقابلات العمل والاجتماعات الرسمية الإدارية. أما الأحمر لون الجرأة فهو الأنسب لـ الوظائف التسويقية، كما نوهت بالابتعاد عن اللون الوردي لما يحمله من دلالات اللطف والأنوثة، مؤقتا حتى تثبتي ذاتك وظيفياً.

وسلطت الضوء على أهمية المصافحة الـ (اتكيتية)، القائمة على مد اليد اليمنى، جعل الإصبع الإبهام منتصباً إلى أعلى، لف اليد بيد الشخص المقابل، الضغط عند المصافحة بلطف، وأخيراً ألا تتجاوز المصافحة ثلاث ثوان.

وأضافت: “عند تقديم شخص لك قف وتقدم ناحيته، حافظ على الابتسامة، انظر في عيني الشخص ومد يدك للمصافحة”.

كما نوهت بأهمية اتكيت الاجتماعات من جانبين؛ أولهما: التنظيم، ويشمل إرسال الدعوة بتفاصيل شاملة قبل أسبوع من الاجتماع، التأكد من دقة أجندة الاجتماع بالمواد المطلوبة وإعارة الموجودين كل الاهتمام اللازم.

ثانيها:الحضور، ويشمل الرد بتأكيد الحضور أو الاعتذار، احترام موعد الاجتماع والحضور بالوقت المحدد أو قبله بدقائق، الجلوس بمكان يمكنك من المشاركة بالنقاش، ويمكنك ذلك بـ سؤال المنظمين.

الجدير بـ الذكر أن دورة فن الإتكيت في بيئة العمل، أولى دورات مركز لين التدريبي، والذي يسعى بدوره إلى تأهيل الفتيات وظيفياً لـ دخول سوق العمل بجدارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى