بشائر المجتمع

(علمني أهل البيت) يختم برنامجه بحضور السيد السلمان

 

زينب علي – الدمام

دعا العَلامة السيد علي السلمان المُعلمين والآباء إلى غرس القيم والمعارف الإسلامية في نفوس المتعلمين، مُنوهًا بأهمية العلم كونه النواة الأولى التي تخدم مشروع الإمام الحجة المُنتظر عليه السلام.

جاء ذلك مساء الثلاثاء الماضي أثناء كلمتهِ في الحفل الختامي لبرنامج دروس (علمني أهل البيت عليهم السلام) بمجلس السيد الكبير في حي العنود.

ولفت سماحته إلى تميز الإنسان بالعقل عن سائر المخلوقات، وذكر أن العلم والمعرفه هما كمال وشرف للإنسان، مؤكدًا على وجوب شُكر الله لتهيئة الأسباب وإلهام العقول والقلوب لسلوك الطريق الصحيح.

وقال: “إن الربح الحقيقي للإنسان هو العلم، لأنه الموصل إلى التوحيد الحقيقي”.

وذكر أن الإنسان مُتميز بعقله، وأن من أهم وظائف العقل (التأمل)، وتكوين صورة حقيقة عن الكون والحياة.

وأضاف أن السير على سبيل الحق والهدى يرتقي بالإنسان من حال إلى حالٍ آخر، مُثنيًا على دور المُعلم في زرع العلم وتنوير العقل، حاملاً شرف التعليم.

وأوضح أن(البنوة) الحقيقة ليس بنوة النسب، بل بنوة العقل والقلب، منوهًا بجهود المُعلمين التي تبني العقول بالعلم، والقلوب بالنور، وتُزيل الأوهام.

وختم سماحته قائلاً: “إن هذا المظهر يهز قلوبنا، ويملأ أرواحنا بالأمل العظيم، فهذا الزرع طالما يُسقى سيثمر ويحقق عطائه، ونسأل الله أن تكون هذه النخبة إلى جانب الإمام الحجة(ع)، فهنيئًا.. هنيئًا لكم”.

وتكلم أحد أولياء الأمور عن خطورة تأثير برامج التواصل الاجتماعي، ودعى الأبناء إلى المشاركة الاجتماعية والمطالعة.

وتمنى (الحرز) وجود مشروع بديل على شاكلة دروس (عملني أهل البيت)، موضحًا أن القائم على هذه الدروس كالمرابط على الثغور، يحمي البراعم بعلوم آل محمد.

الجدير بالذكر أن (علمني أهل البيت) برنامج في الفقة والسيرة والعقائد والأخلاق وفق منهج أهل البيت(ع)، ويشمل ١٨ وحدة تعليمية.

وقد تم تدشينهُ في المنطقة منذ قرابة ٤٠ عاما، حيثُ كان يُسمى بِـ”الجلسة”. ويهدف إلى إنشاء جيل من الذكور والإناث واع للتكليف الشرعي والمجتمعي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى