بشائر: سيهات
كرم المهندس كمال المزعل في ديوانيته يوم أمس، المعلم حسن البوحسن الذي قضى ما يقارب العشرين سنة في مدرسة ابن خلدون بسيهات مربياً ومعلماً لأبنائنا الطلاب، وتأتي هذه المبادرة ضمن دعم التعليم والمعلمين والطلبة.
وافتتح المزعل الأمسية بكلمة رحب فيها بالضيوف وبالمحتفى به، ذكر فيها أن البوحسن ترك بصمة خالدة وذكرى طيبة لايمحوها الزمن حيث كان نعم المربي والمعلم لأبنائنا.
وأضاف: “أنه أبدع في التدريس وفي علاقاته مع الجميع،لذا أحبه الجميع من الطلاب الآباء والزملاء المدرسين”.
وعبر الشيخ حسين آل قريش عن شكره وامتنانه للبوحسن حيث قال: “نحن للأسف مقصرين تجاه المعلمين والمعلمات المتميزين والمنجزين في مجتمعنا، ومالا يدرك كله لا يترك جله”
وتحدث المعلم مهدي آل صليل معبراً عن مشاعره اتجاه رفيق دربه حسن البوحسن، بقوله: “كنت زميله في مدرسة ابن خلدون، وطوال السنوات التي عشتها معه وجدت فيه الصديق الوفي الذي تأنس بالحديث معه، والقدوة في أداء رسالة التربية والتعليم، ماهرٌ في التعليم كمهارته في كرة القدم وكأنه يستمتع بالتعليم كاستمتاعه بتسديد الكرة في المرمى”
وشارك عادل سليس بكلمة قال فيها: “كانت ولا زالت سيهات تهتم بتقدير وتكريم المنجزين والمبدعين في مختلف المجالات فيها بغض النظر كون هذا الشخص من سيهات أو من خارجها، فابن سيهات ليس من ولد فيها، ابن سيهات هو العاشق لضواحيها، ابن سيهات من يفخر انه عاش أو يعمل فيها، وأنت أخونا استاذ حسن ومن أهاليها”.
كما تحدث المعلم طالب مطاوعة وشكر البو حسن على جهوده، وأشار إلى أن من استراتيجيات التعليم هو التعليم باللعب، إلا أنه يبدو أن المعلم البوحسن يطبق هذه الاستراتيجية بعفوية كونه يحب اللعب، وبالتالي أحب الطلبه حصصه وتدريسه واستفادوا منه أيما استفادة.
في الختام أهدى المهندس كمال المزعل المعلم حسن البوحسن درع تذكاري بهذه المناسبة.
