أقلام

برمجي عقلك لنحافة جسمك

 

أمل السعد

من المستحيل، أن تتخلص من عادة ما بقوة الإرادة، إنما عليك أن تعيد برمجة عقلك.

عندما تعيد تركيزك على ما تريد، من جسم رشيق؛ فإنك ترسل رسالة لعقلك الباطن، أن يبحث عن كل فرصة ممكنة؛ تساعده على التقدم نحو الهدف من خلال توضيح الصوره التي تتمناها لنفسك، في عقلك بالضبط وتتخيلها.

تبدأ بعدها بعملية تدريب عقلك وجسمك على منحها إياك وبدورها تؤثر على مستويات طاقتك وحماسك وعملية التمثيل الغذائي حيث يساعد ذلك على أن تشعر بتحسن، وأنت تنقص وزنك.فخيالك، أقوى بكثير من إرادتك.

أبسط نظام لإنقاص الوزن في العالم ؛ استنتج من نمذجة ومحاكاة أشخاص حققوا الإمتياز البشري، في مجال الحفاظ على الوزن المثالي.

القاعدة الأولى- حدد هدفك

من أهم قوانين النجاح، أن تضع هدفًا واضحًا وومحددًا بدقة؛ فكلما كان الهدف أكثر تحديدًا ووضوحًا، كان الوصول إليه أسهل.

فالعقل يتحرك صوب الأهداف الواضحه، ويتجاهل الأهداف المعممة، ويستوعب الصور أكثر من الأرقام؛ فحول هدفك إلى صورة مشاهدة أمامك.

القاعدة الثانية- عيش اللحظة

لحظة تناول الطعام، كما يجب عليك بالابتعاد عن مشتتات الانتباه، كمشاهدة التلفاز أثناء الأكل، أوالقراءة، أو الحديث في مواضيع مزعجة.

معظم الذين يعانون السمنة، يتناولون طعامهم بشكل آلي دون وعي، أو استمتاع بتناول الطعام؛
عكس الأشخاص النحفاء، يتمهلون ويمضغون ويستمتعون بالطعام.

فكلما مكثت اللقمة وقتًا أطول في فمك، تمضغها، تستمتع أكثر بالوجبة، ووتلذذت بطعمها، شعرت بالاكتفاء بشكل أسرع.

القاعدة الثالثة- اعرف متى تتوقف

من أهم القوانين الأساسية؛ لتمتلك وزنا مثاليا، هو أن تعرف متى تتوقف عن الطعام.

ترسل المعدة إشارات الشعور بالاكتفاء، الذي يحدث قبل الشعور بالتخمة بمراحل، لكننا للأسف كثيرا، مانتجاهل هذه الإشارات، بعدها نشعر بالتخمة، التي تسبب الضيق والانزعاج وتأنيب الضمير.

فالأبدان، تتوقف مباشرة، عندما تشعر بالاكتفاء والشبع، وتنصت جيدا لمعدتك.

القاعدة الرابعة- شرب الماء

أكثر من شرب الماء، فالماء سوف يعجل بانخفاض الوزن؛ لأنه يسرع عملية الأيض، وهو كذلك يشعر المعدة بالاكتفاء، والامتلاء.

الكثير من الناس يخلطون بين الشعور بفراغ المعدة، والجوع؛ فيقومون بسد هذا الفراغ، بما يقع تحت أيديهم وهذا خطأ.

القاعده الخامسة-الحركة

تغير التوازن في الطاقة، مفتاح النجاح في فقدان الوزن، ونقصد بذلك؛ العلاقة القائمة مابين كمية الطعام التي يمتصها الجسم، والطاقة التي يستهلكها.

تعد الحركة، أداة مهمه جدا لحرق الدهون؛ لكن غالبية الناس، تفهم عملية حرق الدهون بشكل خاطئ، فتشاهدهم يرهقون أنفسهم بالتمارين الشاقة؛ كالجري، ورفع الأثقال، بهدف حرق الدهون، غير أنهم في حقيقة الأمر يقومون ببناء الجسم ومعظمهم يصاب بالإحباط.

عندما يجد وزنه ثابت لم ينقص، أو زاد أكثر من السابق مع كل هذا الجهد؛ لأن الإرهاق يحفز هرمونات الجسم الفاتحة للشهية، والتي تتطلب من الفرد زيادة كمية الأكل؛ بعد ساعة من ممارسة الرياضة؛ لتعويض العضلات.

أما عملية حرق الدهون، فهي عملية بسيطة وممتعة وغير مجهدة، ولا تتطلب منك؛إلا رفع سرعة ضربات القلب بشكل بسيط، وهذه يمكن أن ترفعها ببساطة؛ خلال المشي السريع.

فالمشي السريع بشكل يومي؛ لمدة نصف ساعة فقط، هو الطريق الأفضل لحرق الدهون، وبالقيام أيضا بالأعمال اليومية والروتينية.

فالتنازل، عن بعض أساليب الحياة العصرية؛ بالاستغناء مثلا عن المصعد الكهربائي، أو عن قيادة السيارة لقضاء الأمور البسيطة والقريبة؛ من الأمور المهمة حتى تنقص وزنك دون معاناة.

يجب عليك في البداية، التخلص من حب الأصناف التي تفضلها؛ لأن الشعور بالحرمان، هو أكبر فشل الحميات الغذائية.

فتقنية الحرية النفسيه EFT، من أفضل الوسائل التي تزيل الرغبات الملحة.

قد تبدو هذه التقنية في بادئ الأمر غريبة بعض الشيء، ولكن ثق أنها ناجحة بكل تأكيد.

وأيضا، تطبيق التقنية على مصادر ضغوطات الحياة (كمشكلات العمل، أو المشكلات الأسرية التي تؤدي للأكل العاطفي).

فكثير ممن يعانون من السمنة؛ هم في الحقيقة، يجدون في الأكل طريقه فعالة للتعامل مع ضغوط الحياة؛ فليس لديهم طريقة أخرى بديلة للتخلص من هذه المشاعر المزعجة غير الأكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى