بشائر الوطن

أهالي الأحساء يشيعون الملا جواد المطر لمثواه الأخير

بشائر- الدمام

شيع أهالي الأحساء جنازة الفقيد الملا جواد ابن الشيخ كاظم المطر، إلى مثواه الأخير في مقبرة الأخدود (البغلي)، يوم الأمس في الأحساء.

وتزاحم سكان حي الفيصلية بالهفوف، وأهالي بلدة الفضول والمنيزلة ومن سائر مدن وقرى الأحساء لتشييع الفقيد، الذي طالما كان بينهم في عمله الديني والاجتماعي إلى أن توفي رحمه الله عن عمر ناهز ٩٣ عام.

وقال الشاعر والأديب ناجي الحرز (ونحن نستعد لتشييعه إلى مثواه الأخير هذا المساء .. أعيد نشر هذه القصيدة التي أهديتها إليه ذات وفاء)، (أنضيتُ رحْلي جيئةً وذهاباَ/أطوي الدروب وأطرق الأبواباَ/بين المُبَرّزوالفُضُولِ تراكمتْ/خطواتُ وجدي لهفةً و عِتاباَ/كم عُدتُ ظمآناً إليك فعُدتَ لي /طلْقَ المُحَيّا تُترعُ الأكوابا !/ وسقيتني حتى رويتُ وقلتَ لي/كن في سماء المبدعين شهابا/حتى إذا انبهر الخلودُ بما رآى/ مِنّي فراح يُعدّدُ الأسبابا …)

ويذكر بأن الملا جواد بن الشيخ كاظم المطر، من مواليد البصرة عام 1349هـ، درس القرآن عند الملا حمد من البصرة ثم تعلم الكتابة والإجرومية على يدي والده، ونزل بعدها إلى منطقة الأحساء مع والده الشيخ كاظم عام 1364 هـ.

درس القطر عند الشيخ عبد الله بومرة، وأكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة، ثم توظف في إدارة التعليم عام 1385هـ، وخلال عمله ترقى إلى باحث ميزانية قبل تقاعده بأربع سنوات، وتقاعد عام ١٤١٦هـ.
من نتاجه العلمي ديوان شعر شعبي، وديوان شعر فصيح، ما زالا مخطوطين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى