بشائر الوطن

بفعاليات خاصة.. “تعليم الشرقية” تحتفل بتعزيز قيم التسامح ونشر التنوع الثقافي

بشائر: الدمام

دشّن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور سامي العتيبي، ركن وحدة التوعية الفكرية، المقامة في مدرسة جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الابتدائية بالدمام، وجاء ذلك تزامنًا مع احتفال مدارس تعليم الشرقية بـ”اليوم الدولي للتسامح”، حيث تقام العديد من الفعاليات والأنشطة خلال هذا الأسبوع، بهدف تعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافي.

تعزيز قيم التسامح التنوع الثقافي

وأكد “العتيبي” خلال زيارته التفقدية لمتابعة سير الاختبارات في مدارس المنطقة، أن تعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافي يعتبر أحد الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن التعليم في الشرقية يعمل جاهدًا على ترسيخ هذه القيم بين الطلاب والطالبات، من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات ذات الهدف النبيل.

ومن جانبه أشار سعيد الباحص، المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، إلى أن ركن التوعية الفكرية يحتوي على العديد من اللوحات والصور والفعاليات التي تسلط الضوء على أهمية التسامح والاعتدال والتعايش بين ثقافات مختلفة، وأضاف أن مدارس تعليم المنطقة نظمت حملة إعلامية داخل قاعات الاختبارات في مدارس البنين والبنات بالمنطقة، بهدف تعزيز قيم التسامح والاعتدال بين الطلاب والطالبات.

جهود تعزيز قيم التسامح

وحول أبرز ملامح أهداف مشاركة تعليم المنطقة باليوم الدولي للتسامح، أوضح الباحص أنها تتمثل في تعزيز القيم الدينية التي تحث على التسامح والوسطية والاعتدال والتعايش من خلال المنهج النبوي.

جهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.

_إبراز وسطية ومنهجية المملكة المعتدلة انطلاقاً من رؤية 2030.

_تنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل والقدرة على التعايش في مجتمع متعدد الثقافات.

_دور وزارة التعليم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.

_تعزيز مجالات المواطنة العالمية الواعية والتنوع الثقافي من خلال مشاركة الطلاب الدوليين في المدارس وتعميق صلتهم بهذه البلاد المملكة العربية السعودية.

_تشجيع الحوار والتبادل الثقافي بين الطلاب والطالبات من مختلف الثقافات بما يظير قيم التسامح والاعتدال.

_دعم المهارات الاجتماعية والتعليمية للطلاب والطالبات، بما في ذلك تعزيز المهارات العالمية مثل التعاون والاتصال الفعال والقيادة.

_تطوير الإبداع والابتكار في تطوير الأساليب التربوية التي تعزز التسامح وتحمي حقوق الآخرين.

_وأشاد الباحص بالجهود التي تبذلها مدارس تعليم المنطقة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال بين الطلاب والطالبات، مؤكدًا أن هذه القيم تشكل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متسامح ومتعايش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى