بشائر المجتمع

السيد علي الناصر .. هكذا فعلت كي أقيم صلاة الجمعة في العنود

كمال الدوخي- الدمام

تحدث سماحة السيد علي السيد ناصر مساء الأمس في مجلسه بجامع الإمام الحسين بعنود الدمام، عن زيادة أعداد المجالس الحسينية أو المساجد وأثرها الاجتماعي السلبي.

وذكر سماحته بأن أعداد الحضور في المجالس لم تقل وإنما “ازداد عدد المجالس وتشتت الناس”، وأضاف بأن لهذا الأمر أثر سلبي، فالمساجد والمجالس من أهم مهامها شد أواصر المجتمع والتعارف.

وفي لفتة مهمة من سماحته قال: “لذلك لا يجوز إقامة جمعتين في بلد واحد، ليلتقي الناس ببعضهم ويتعارف الناس ببعضهم”، وذكر بأنه عندما أراد أن يقيم صلاة الجمعة قام بنفسه بحساب المسافة بين جامع الإمام الحسين بالدمام ومسجد الشيخ محمد علي -رحمه الله- في سيهات، ليتأكد من المسافة الشرعية والتي تقدر بعشر فراسخ.

وتطرق في جلسته للفلسفة اليونانية ونظرتها للإنسان، من الناحية الفكرية والسلوكية والعاطفية، وكيف أن سقراط وتلميذه أفلاطون وأرسطو لم يأثر علمهم في إيمانهم، فتعددت الآلهة لديهم، وقال: “لا إيمان من دون علم ولكن يوجد العلم دون ايمان”.

وعن سؤال للأديب جاسم المشرف عن أهل العرفان أجاب سماحته: “كانت للسيد كاظم الحائري نظرة في العرفان وأهله” وأشار ويك أنه يتفق معها، ثم استشهد بمقولة تلخص النظرة لأهل العرفان، بأن “العارف ليس بمعروف فإن عُرف فليس بعارف”.

وفي ختام جلسته، تحدث عن إيقاف مركز الرعاية الأولية في العنود، ودار النقاش حول حقائق الإيقاف، وكيفية معالجة الأمر، لحاجة الحي للخدمات الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى