بشائر المجتمع

(المحمد علي) تعقد ندوة لعلاج جذري للسكري بإشراف التجمع الصحي الأول بالدمام

فاطمة المحمد علي: الدمام

تصوير: حسين صالح المحمدعلي

تحت إشراف التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، عقدت لجنة عائلة المحمد علي بالدمام ندوة بعنوان (أبحاثنا في العلاج الجذري لمرضى السكري)، قدمها البروفيسور جاسم محمد حسن المحمد علي مساء الأربعاء الماضي، بقاعة الأندلس للاحتفالات.

وحضر الندوة ثلة من الاستشاريين والأطباء والممرضين، كـ الدكتور سعيد الجارودي، وعدد من الأساتذة والمهندسين من منطقة الدمام.

بدأتْ الندوة بعرض سيرة مختصرة قدمها الدكتور محمد عبدالله المحمد علي، عن إنجازات البروفيسور جاسم المحمد علي، وبراءات اختراعاته، التي وصلت إلى ٥ براءات في الالتهابات، وبعض الأمراض العصبية، والخصوبة، والسكري، وعن الجامعات التي درس ودرّس فيها.

وتحدث البروفيسور المحمد علي عن جهود المنظمين الجبَّارة، وأثنى على كل من شارك وساهم في هذه الندوة.

ثم بدأ بعرض بحثه بأسلوب علمي بسيط وغير معقّد، بيَّن من خلاله أختراعاته وتجاربه العلمية، في علاج الأمراض بمستحضر دواء استخرجه من (سمكة الچم) وكيفية الاستفادة منه في زيادة معدلات الخصوبة، وتخليق خلايا في البنكرياس، وقدرته في معالجة الخلايا السرطانية، وتنشيط الخلايا العصبية، بالإضافة إلى علاج الغرغرينا وأمراض السكري (علاجاً
جذرياً).

وعقبت الندوة كلمة للسيد علي الناصر، وقال فيها: “نفخر بهذا العطاء الرائع، ونحن نلتقي مع هذا الإنسان المجتهد، العاشق لله، الشاكر له في كل مرحلة، فعشق الله هو الذي يمضي بنا في طريق العلم والمعرفة، وهذا من أهداف الدين، وطموحات الرسائل السماوية، فكل الشرائع تشجع على العلم”.

وأشار إلى البروفيسور جاسم قائلاً: “أسأل الله لك التوفيق أيها الإنسان الجليل، الكبير، العزيز على القلب والروح، وأهنئ نفسي على وجودك، وأهنئ بلدنا وبلدكم على هذا العطاء، فأنتَ نجمة لامعة، بل شمس ساطعة، ونهيب بكل الفئات أن تسير على منهجك وعطائك”.

وعَّلق الدكتور سعيد الجارودي (باحث أكاديمي في علاج السرطان)، بعد حضوره الندوة في حوار خاص لـ (صحيفة بشائر) قائلاً: “بصفتي باحث، وبعد أن رأيت نتائج الاختراعات التي عرضها البروفيسور جاسم، وخصوصا بعد تجربتها على الحيوان، أقول: إنها حقاً مبهرة، فأنا عشت هذه الليلة في الخيال (شي ما صار ولا استوى) فالمركبات التي استخلصها من (سمكة الچم) كـ السحر (شي غير طبيعي)، فكيف توصل إلى أن هذه النوعية من المركبات البروتينيه والدهنية في هذه السمكة تحديداً تكوّن العلاج (سبحان الله!)”.

وتابع: “أذهلنا بالنتائج التي عرضها لنا، وأنا أعتقد أن هذه التجارب والاختراعات ستكون في المستقبل أدوية للكثير من الأمراض، وأتمنى أن تتخّذ خطوة جادة فعلا بهذا الشأن، وتجرب هذه المركبات على الإنسان، لتستفيد
منها الناس سريعا”.

وختم حديثه: “أتمنى من الله العلي القدير أن يوفق البروفيسور جاسم، ونحن معه قلباً و قالباً، فهو قد نذر نفسه لخدمة البشرية وخدمة بلده”.

واختتمت الندوة بتقدم عميد أسره آل محمد علي الحاج علي حسين المحمد علي، لتكريم البروفيسور جاسم محمد حسن المحمد علي، بدرع تذكاري على تشريفه وقبول الدعوة لإقامة هذه الندوه.

الجدير بالذكر: أن البروفيسور جاسم محمد حسن المحمد علي من دولة الكويت، حاصل على درجة الدكتوراه، بروفيسور في الكيمياء، له 54 بحثاً منشوراً في مجالات علمية عدة، و42 بحثاً مقدّما في عدد من المؤتمرات العلمية، فضلا عن امتلاكه لـ 5 براءات اختراع تختص بعلاج جذري للسكري، وآخرها اختراع في الخصوبة، ويواصل أبحاثه على داء السكري والسرطان والالتهابات، وعلاج الجروح والقروح
إلى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى