أقلام

دموعٌ حـائرة

مصطفى ال ابراهيـم

ما مَرَّ كاليَومِ ، مَخنوقاً بلا أصَداءِ
لا في القَطيفِ هُنا ولا الـ أحسَاءِ

صَمتٌ مَهـيـبٌ و الشُعـورُ مُـبعَثَـرٌ
و الحُـزنُ فـاضَ بـ مَدمَـعِ الأرجَاءِ

لَـم نَعـهدِ التـاريخَ أن يـروي لَنـا
أن الـمُـصـابَ يَجيءُ دونَ .. رِثــاءِ

يـا سَـيدي .. عُـذراً فـإنَّ قُـلـوبَنا
تـهفـو إلـيـكَ بـ حَـسرةٍ و بُـكـاءِ

مـا كـانَ بُعداً .. أنـتَ كَعبـةُ حُبنا
طُـفنـا عليـكَ بـ سِـيـرةِ العُـقَلاءِ

يـا آلِـفَ الأقيـاد .. فُـكَّ قُيـودَنـا
و اجلأ بـ لُطفِـكَ سَـيءَ الـ أوبـاءِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى