أقلام

علاقة كورونا بدرجة الحرارة

منذ بداية وباء كورونا المستجد والعديد من الآراء والنظريات العلمية تتوالى تباعاً عن هذا الفيروس استنادا على دراسة عائلة كورونا عامة وخاصة. السارس، وكورونا الشرق الأوسط، و لكن معظم تلك الآراء يتم التعليق عليها من أصحابها أنفسهم، أو من آخرين بما معناه:

(ولكننا لا نجزم بصحتها، أو لا نعلم بمدى تطابقها مع هذا الفيروس المستجد كونه فيروساً جديداً وقد تتغير ملامحه وسلوكه، ويشذ عن إخوته بعائلة الكورونا)

ومن ضمن تلك التساؤلات والآراء المتعلقة بهذا الفايروس هو علاقته بالطقس، ودرجة الحرارة، و الأمل بانحساره مع انحسار موجة البرد.

هنا نسجل بعض الملاحظات من خلال قراءة سريعة لبعض ما يتعلق بهذا الموضوع، وقد تجيب على هذا السؤال:

🔹- عطفا على معرفة عائلة الكورونا، ودراستها فإن هذا الفايروس قد يبدأ انحساره مع بداية الصيف، وقد يبدأ ذلك في شهر أبريل، ولربما يختفي ما بين شهر 6 و 9.

🔹- الكورونا كغيره من الفيروسات الموسمية قد يسلك نفس سلوك زيادته بالبرد والجفاف، وانحساره مع الصيف و الرطوبة.

🔹- البعض يربط الزيادة
والإنحسار لنشاط الفيروس بالرطوبة، وليس بدرجة الحرارة .

🔹- دراسة حديثة من جامعة صينية (10 March 2020) تقدّر لكل درجة واحدة زيادة بدرجة الحرارة، ولكل نسبة واحدة بزيادة الرطوبة يقابله انخفاض في عداوة الكورونا المستجد وانتشاره.

🔹- خرج ترامب في February مصرحا (بناءاً على معطيات أعطيت له طبعا) بأن الكورونا كوفيد١٩ سيموت في April، وأن الصين ستنجح بمحاربته تماما بحلول الصيف مع سخونة الجو، و ذلكن علق عليه الخبراء، وردّوا: بأن ذلك من المبكر التنبؤ به كون الفايروس جديداً.

🔹- مناعة الجسم قد تنخفض في الشتاء مع قلة التعرض للشمس، مما يؤدي إلى وجود نسبة أقل من فيتامين د،
و ميلاتينين مما يؤدي ربما لانخفاض مناعة الجسم.

🔹- أكثر ما يكون تواجد الناس بالشتاء في الأماكن المغلقة،
ويؤدي ذلك إلى الازدحام بشكل أكبر، و يكون بالتالي أكثر نقلا للفايروسات.

🔹- الفيروسات الموسمية كالأنفلونزا قد تأتي في أوقات خارج موسمها، وهذا قد يكون احتمال أقوى لفايروس جديد غير معروف مثل كوفيد١٩.

🔹- ما يقلق بفايروس كوفيد١٩ هو أنه قد لا يرتبط وجوده بحالة الطقس، ولا سيما درجة الحرارة والرطوبة، بدليل انتشاره، واستمرار هذا الانتشار الآن في دول طقسها وسط الصيف، مثل: أستراليا، والبرازيل، والأرجنتين، وهذا ما يعارض فكرة ارتباط الفايروس بتغير الطقس.!!

🔹- الإصابة بفايروس كوفيد١٩ قد تصبح موسمية، بمعنى أنها قد تنحسر مع الصيف، ولكن قد يتمظهر بالموسم الشتوي القادم ما لم تُبنى مناعة ضده سواء كانت طبيعية أو لقاحية.

🔹- بناءاً على الكثير من المعطيات والتمنيات فإن كوفيد١٩ ربما يسلك كغيره من الفايروسات الموسمية،وبالتالي سينحسر مع حلول الصيف وتغير درجة الحرارة، ولكن على الرغم من ذلك لاضمان لهذه الفكرة، كون هذا الفايروس جديد كليا،
وغامض ببعض سلوكه.

🔹- و بناءاً على معطيات دراسة نمو الفايروسات ونشاطها فإن لها مراحل زمنية، وعلى ذلك قد تأتي قريبا مرحلة انحسار هذا الفايروس وانتهاء دورته،
و نتمنىأن يكون ذلك قريباً جداً.

🔹- الكلام عن التوقيت الزمني لتوقع انتشار الفايروس وتأثيره يكون بناءاً على ما تمت ملاحظته لفايروسات أخرى، ولا سيما من عائلة الكورونا نفسها، وهذا ما تمت متابعته منذ اكتشاف الفايروس في التاسع عشر من ديسمبر الماضي، والكل يترقب ذلك التغيير، و يتأمل ذلك الانحسار بناءاً على كل تلك المعطيات.

أخيراً نتمنى السلامة للجميع، مع كل الإجراءات، إضافة إلى ما تم ذكره ستنتهي بحول الله أزمة فايروس الكورونا هذا الموسم،
وإن عادت بمواسم أخرى سيكون اللقاح قد تم اعتماده
وتوفيره بحول الله لمحاربته.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى