أقلام

بهاء الحسين

بهاء الحسين

وُلِدَ الْحُسَــيْنُ فَشَـعَّ ضَــوْءُ سَـنَاهُ
مَــلَأَ الدُّنَـــا نُـــورًا فَمَـــا أَبْهَـــاهُ

قَـدْ شَــعَّ مِنْ وَجْــهِ النَّبِـيِّ مُحَمَّـدٍ
نُـورٌ أَسَـــــرَّ بَتُولَــــــــهُ بِبَهَـــــاهُ

وَأَسَـــــرَّ حَيْـــــدَرَةَ الْوَصِيَّ بِنُورِهِ
وَأَسَـــــرَّ أَهْلَ الْكَـــــوْنِ مَنْ وَالَاهُ

إِنَّ الْحُسَــيْنَ إِمَـــامُ حَـــقٍّ لِلْوَرَى
حَيْـــــثُ النَّبِـــــيُّ مُحَمَّـــــدٌ وَلَّاهُ

تَهْفُــو الْقُلُــوبُ إلَــى دِيَـارِ حَفِيدِهِ
عِنْــدَ الْحُسَيْنِ وَصَــحْبِــهِ مَسْـرَاهُ

قَدْ سَــبَّحَـتْ أَرْوَاحُنَــا فِــي كَفِّــهِ
عِشْـــقًا يَدُومُ عَلَى الْمَـــدَى إِيَّـــاهُ

عُذْرًا أَبَــا الشُّهَدَاءِ إِنْ لَـمْ نَحْتَـفِ
بِالْمَوْلِـدِ الْمَيْمُـــونِ فِـــي سِــدْرَاهُ

فَيْرُوسُ كُورُونَــــا بِحِقْــدٍ أَبْعَــــدَ
الْأَحْبَابَ عَـنْ حَفْلِ الْهُـدَى وَسَنَاهُ

فَرُوَاةُ حَفْــــلٍ عَابِـــــقٍ بِجَمَالِـــهِ
لَــــمْ يَنْثَنُـوا عَــــنْ حَفْلِــــهِ وَنِدَاهُ

وَلَقَـدْ رَوَى أَحْبَابُهُ خَبَــرَ الْوِلَادَةِ
فِـــــي مَحَافِـــــــلَ عِــــــدَّةٍ لِتَرَاهُ

فِي حَائِـرِ الشُّــهَدَاءِ نَالُـوا بَلْسَــمًا
مِنْ فَيْضِ نُــورِ شَــهِيدِهِـمْ وَإِبَــاهُ

قَلْبِـي سَــفِيــنٌ هَائِــمٌ فِــي بَحْــرِهِ
فَهُوَ النَّجَـــاةُ غَـــدًا كَمَـــا نَسْــعَاهُ

اللَّهُ لَمَّــــــا اخْتَــــــارَهُ لِجنَانِـــــهِ
بِشَــــهَادَةٍ كُبْــــرَى فَقَـدْ أَعْطَـــاهُ

أَكْرِمْ بِتَضْحِيَةِ الْحُسَـيْنِ وَصَـحْبِهِ
يَــوْمَ الطُّفُــوفِ كَمَا دَعَــا مَوْلَاهُ

قَدْ صَـاغَة الرَّحْمَـنُ مِـنْ إحْسَـانِهِ
فَاسْتَنْهَـضَ الْأَصْحَابَ فِي مَرْسَاهُ

إِنَّ الشَّـهِيــدَ هُــوَ الْوَرِيــثُ لِجَـدِّهِ
فِــي حِفْـــظِ دِيـنِ اللَّهِ فِـي دُنْيَاهُ

الْقَلْــــبُ يَسْـــمُو عَالِيًــــا بِتَعَاهُـدِ
الْعِشْــقِ الْحُسَيْنِـيِّ الَّـذِي يَرْضَـاهُ

إِنَّ الْوُجُـــــودَ جَمَالُـــــهُ بِمُحَمَّــدٍ
وَكَمَالُـــــهُ بِحَيَـــــاةِ مَــــنْ نَهْوَاهُ

هَــذَا الَّــذِي عَمَّ الْوُجُــودَ بِنُــورِهِ
وَسَــــــنَائِــــــهِ، وَفِدَاؤُهُ أَبْكَـــــاهُ

هَذَا الَّــذِي تُرْجَى شَــفَاعَتُـهُ غَـدًا
وَلَقَـــدْ نَجَـــا مَـــنْ يَهْتَــدِي بِهُدَاهُ

مَـاذَا أَقُـــولُ إذَا الْإلَـــهُ اخْتَـــارَهُ
لِيَكُــونَ مِــنْ أَهْـلِ الْكِسَـاءِ عُـلَاهُ

وَمُحَمَّـــدٌ أَوْصَـــى رَعِيَّتَـهُ بِهِـــمْ
فِــي حُبِّهِــــمْ وَوَلَائِهِــــمْ لِخِبَــــاهُ

هَذَا الْحُسَيْنُ مِنَ الرَّؤُوفِ وَعَطْفِهِ
أَلْطَافُــهُ عَمَّـــتْ فَضَـــاءَ سَـــمَاهُ

يَا رَبِّ صَـلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ وَجَـدِّهِ
فَالْكَــــوْنُ ضَــــجَّ بِعِشْــقِهِ وَهَوَاهُ

وَالْوَحْيُ بِالْأَلْطَـافِ قَدْ عَمَّ الْوَرَى
وَبِلُطْفِــهِ جِبْرِيـــــلُ زَادَ غَـــــلَاهُ

أَوْحَـى لَـهُ الْبَارِي أَنِ أُقْدِمْ هَا هُنَا
فِي حَضْـرَةِ الْمَعْبُــودِ مَــنْ تَهْوَاهُ

وَاقْـرَأْ كِتَـابَ مُحَمَّـدٍ فِـي عَرْشِــهِ
إِنَّ الْمَرَاتِــــبَ سُــــــلَّمٌ تَرْقَــــــاهُ

عادل السيد حسن الحسين

وُلِدَ الْحُسَــيْنُ فَشَـعَّ ضَــوْءُ سَـنَاهُ
مَــلَأَ الدُّنَـــا نُـــورًا فَمَـــا أَبْهَـــاهُ

قَـدْ شَــعَّ مِنْ وَجْــهِ النَّبِـيِّ مُحَمَّـدٍ
نُـورٌ أَسَـــــرَّ بَتُولَــــــــهُ بِبَهَـــــاهُ

وَأَسَـــــرَّ حَيْـــــدَرَةَ الْوَصِيَّ بِنُورِهِ
وَأَسَـــــرَّ أَهْلَ الْكَـــــوْنِ مَنْ وَالَاهُ

إِنَّ الْحُسَــيْنَ إِمَـــامُ حَـــقٍّ لِلْوَرَى
حَيْـــــثُ النَّبِـــــيُّ مُحَمَّـــــدٌ وَلَّاهُ

تَهْفُــو الْقُلُــوبُ إلَــى دِيَـارِ حَفِيدِهِ
عِنْــدَ الْحُسَيْنِ وَصَــحْبِــهِ مَسْـرَاهُ

قَدْ سَــبَّحَـتْ أَرْوَاحُنَــا فِــي كَفِّــهِ
عِشْـــقًا يَدُومُ عَلَى الْمَـــدَى إِيَّـــاهُ

عُذْرًا أَبَــا الشُّهَدَاءِ إِنْ لَـمْ نَحْتَـفِ
بِالْمَوْلِـدِ الْمَيْمُـــونِ فِـــي سِــدْرَاهُ

فَيْرُوسُ كُورُونَــــا بِحِقْــدٍ أَبْعَــــدَ
الْأَحْبَابَ عَـنْ حَفْلِ الْهُـدَى وَسَنَاهُ

فَرُوَاةُ حَفْــــلٍ عَابِـــــقٍ بِجَمَالِـــهِ
لَــــمْ يَنْثَنُـوا عَــــنْ حَفْلِــــهِ وَنِدَاهُ

وَلَقَـدْ رَوَى أَحْبَابُهُ خَبَــرَ الْوِلَادَةِ
فِـــــي مَحَافِـــــــلَ عِــــــدَّةٍ لِتَرَاهُ

فِي حَائِـرِ الشُّــهَدَاءِ نَالُـوا بَلْسَــمًا
مِنْ فَيْضِ نُــورِ شَــهِيدِهِـمْ وَإِبَــاهُ

قَلْبِـي سَــفِيــنٌ هَائِــمٌ فِــي بَحْــرِهِ
فَهُوَ النَّجَـــاةُ غَـــدًا كَمَـــا نَسْــعَاهُ

اللَّهُ لَمَّــــــا اخْتَــــــارَهُ لِجنَانِـــــهِ
بِشَــــهَادَةٍ كُبْــــرَى فَقَـدْ أَعْطَـــاهُ

أَكْرِمْ بِتَضْحِيَةِ الْحُسَـيْنِ وَصَـحْبِهِ
يَــوْمَ الطُّفُــوفِ كَمَا دَعَــا مَوْلَاهُ

قَدْ صَـاغَة الرَّحْمَـنُ مِـنْ إحْسَـانِهِ
فَاسْتَنْهَـضَ الْأَصْحَابَ فِي مَرْسَاهُ

إِنَّ الشَّـهِيــدَ هُــوَ الْوَرِيــثُ لِجَـدِّهِ
فِــي حِفْـــظِ دِيـنِ اللَّهِ فِـي دُنْيَاهُ

الْقَلْــــبُ يَسْـــمُو عَالِيًــــا بِتَعَاهُـدِ
الْعِشْــقِ الْحُسَيْنِـيِّ الَّـذِي يَرْضَـاهُ

إِنَّ الْوُجُـــــودَ جَمَالُـــــهُ بِمُحَمَّــدٍ
وَكَمَالُـــــهُ بِحَيَـــــاةِ مَــــنْ نَهْوَاهُ

هَــذَا الَّــذِي عَمَّ الْوُجُــودَ بِنُــورِهِ
وَسَــــــنَائِــــــهِ، وَفِدَاؤُهُ أَبْكَـــــاهُ

هَذَا الَّــذِي تُرْجَى شَــفَاعَتُـهُ غَـدًا
وَلَقَـــدْ نَجَـــا مَـــنْ يَهْتَــدِي بِهُدَاهُ

مَـاذَا أَقُـــولُ إذَا الْإلَـــهُ اخْتَـــارَهُ
لِيَكُــونَ مِــنْ أَهْـلِ الْكِسَـاءِ عُـلَاهُ

وَمُحَمَّـــدٌ أَوْصَـــى رَعِيَّتَـهُ بِهِـــمْ
فِــي حُبِّهِــــمْ وَوَلَائِهِــــمْ لِخِبَــــاهُ

هَذَا الْحُسَيْنُ مِنَ الرَّؤُوفِ وَعَطْفِهِ
أَلْطَافُــهُ عَمَّـــتْ فَضَـــاءَ سَـــمَاهُ

يَا رَبِّ صَـلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ وَجَـدِّهِ
فَالْكَــــوْنُ ضَــــجَّ بِعِشْــقِهِ وَهَوَاهُ

وَالْوَحْيُ بِالْأَلْطَـافِ قَدْ عَمَّ الْوَرَى
وَبِلُطْفِــهِ جِبْرِيـــــلُ زَادَ غَـــــلَاهُ

أَوْحَـى لَـهُ الْبَارِي أَنِ أُقْدِمْ هَا هُنَا
فِي حَضْـرَةِ الْمَعْبُــودِ مَــنْ تَهْوَاهُ

وَاقْـرَأْ كِتَـابَ مُحَمَّـدٍ فِـي عَرْشِــهِ
إِنَّ الْمَرَاتِــــبَ سُــــــلَّمٌ تَرْقَــــــاهُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى