أقلام

من الناجي غدا؟

عادل السيد حسن الحسين

شَدَّ الْوَبَاءُ عَلَـى الْعِبَـادِ بِضِــرْسِـهِ
فَجَنَـــى عَلَيْهِــمْ بِالسُّـــمُومِ وَمَسِّـهِ

وَإِنِ الْوَبَاءُ جَنَـى عَلَيْهِـــمْ حَاقِـــدًا
فَسَـيَنْتَهِــي مُسْتَقْبَــلًا فِــي رَمْسِــهِ

مَنْ يَا تُرَى النَّاجِـي غَـدًا مِنْ شَرِّهِ؟
هَل يَا تُرَى مَنْ لَمْ يُصَبْ فِي نَفْسِهِ؟

لَكِنَّمَـا النّاجِـي الّـذِي فَهِمَ الرِّسَالَةَ-
فَانْبَـــرَى فِــي تَوْبَــةٍ مِــنْ غَمْسِـهِ

وَكَــذَا سَـيَنْجُــو مَــنْ يُعِيدُ حَيَاتَــهُ
وَيُجِـدُّ فِــي تَرْتِيبِهَـا فِــي غَرْسِــهِ

وَنَجَــا الَّـذِي يَسْعَى لِفَهْــمِ أَمَانِهَــا
إذْ لَا أَمَانَ وَلَا رِضَــا فِــي فِلْسِــهِ

وَهَــلِ الْأَمَـانُ بِمَنْصِــبٍ رَاقٍ لَــهُ؟
كَلَّا، لِأَنَّ الْوَعْـــيَ سادَ بِدرسِـــهِ

وَحَقِيقَـــةً أَنَّ الْأَمَــانَ هُـوَ الْهُــدَى
فَإِذَا الْعِبَــادُ دَعَــوْا أَجَـابَ بِقُدْسِــهِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى