بشائر المجتمع

الشيخ الباشا: الحل هو الصلاة متابعة وهي أفضل من الفرادى المتفرقة

مالك هادي: الدمام

بعد أن حددت الجهات الرسمية تاريخ عودة فتح أبواب المساجد والجوامع في المملكة العربية السعودية بضوابط احترازية؛ كان من أبرزها ترك مسافة مترين بين المصلين وترك صف فارغ بين كل صفين، اُثيرت مسألة فقهية مهمة عند مراجع الطائفة الشيعية الجعفرية حول اقصى مسافة يمكن أن يتركها المصلين بينهم، حتى يتحقق الاتصال بين المصلين.

وتم جمع مجموعة استفاءات لأبرز مراجع الشيعة المعاصرين تجيب على السؤال التالي: “ماهو مقدار البعد الذي لايقدح في صحة الإئتمام بين الأموم والمأمومين أو بين المأمومين أنفسهم ؟”
وجاءت الأجوبة من مكتب السيد السيستاني والسيد الحكيم وبعض المرجعيات المعاصرة؛ بأن ما زاد على المتر لا يحقق الجماعة وبعض الاستفتاءات عبرت بما لا يزيد عن خطوة أو أقصى مراتب الخطوة، وهو ما أحدث حيرة لدى مرتادي المساجد وبحثهم عن معالجة فقهية لهذه المسألة.

وكتب سماحة الشيخ مرتضى الباشا إمام مسجد الإمام الحسن المجتبى بسيهات مجموعة من التوصيات حول هذه المسألة بعنوان: (إقامة صلوات الجماعة في الوقت الراهن) فمما قاله: بعد الإطلاع على التوجيهات الصحية الحالية، وملاحظة الأحكام الفقهية لإقامة صلاة الجماعة فأرى إقامة الصلاة متابعة وليس جماعة، والمتابعة أفضل من الفرادى المتفرقة، وأضبط لوقت الدخول والخروج.
وأكد سماحته على أنه في حال تم السماح بالصلاة مع فاصل أقل من متر واحد (ولو مع شرط لبس الكمام)، فلا بأس عندئذ في إقامة الصلاة الجماعة .

وكان للدكتور منير البقشي تعليقاً في تسجيل له عبر وسائل التواصل مؤكداً على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية الصحية فقال: فتح المساجد هو إعمار لبيوت الله فيها، ويستحب للرجال الصلاة في المساجد.
ووجه الدكتور البقشي للكادر المتطوع في المساجد والمصلين بأهمية لبس الكمامات وتوفير معقمات من شركات معتمدة قبل دخول المسجد واستخدامها، وأن يكون هناك مسافة بين كل كادر وآخر مسافة مترين بحسب توجيهات وزارة الصحة.

كما أكد على أهمية إزالة الترب والمسابح من المسجد، وعلى من بلغ من العمر خمسة وستين سنة وأكثر أن يصلوا في منازلهم، كذلك كل من خالط مصاب بالفايروس في فترة 14 يوم، أو من خرج من المحاجر قبل إتمام 14 يوم، ومن لديه أمراض مزمنة مثل مرض القلب والسكر، ومن لديه أعراض تنفسيه أن يصلوا في منازلهم.

وفي مقطع مرئي تحدث سماحة الشيخ عبدالجليل السمين عن أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية في المساجد، كما انتقد من يتفاخر بتجاوزه للأنظمة الموضوعة لسلامة المصلين، فقال: هذه ليست قضية مرتبطة فقط بالشخص وقناعاته فيه مرتبطة بسلامة الجميع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى