أقلام

ذكرى أبي غدير

عادل السيد حسن الحسين

أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح الفقيد السعيد أخي وصديقي أبي محمد عبد المجيد سلمان أبوصبيح في الذكرى الأولى لرحيله. رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته مع محمد وآله الأخيار.

وَقَفْتُ عَلَى قَبْرِهِ مِنْ جَدِيدْ
لِأَذْرُفَ دَمْعِي لِأَجْلِ (مَجِيدْ)

وَأَدْعُو كِرَامًا إلَى قَبْرِهِ
لِكَيْ نَبْكِيَ الْخِلَّ يَوْمَ الشَّهِيدْ

أَخِي يَا سَعِيدًا لَدَى رَبِّنَا
أَرَدْتُ اللِّقَاءَ وَرُمْتَ الصُّعُودْ

مَضَيْتَ إلَى وَاحِدٍ أَمْجَدٍ
كَرِيمٍ رَؤُوفٍ بِكُلِّ الْعَبِيدْ

إِذَا مَا النَّوَائِبُ تَتْرَا أَتَتْ
رَأَيْنَاكَ مُبْتَسِمًا فِي الحُشُودْ

أُصِبْنَا مِنَ الْوَرْدِ عِطْرًا شَذَى
فَكَمْ لَكَ مِنْ حُظْوَةٍ كَالْوُرُودْ

إِذَا مَدَحَ الْعَارِفُونَ الْحَبِيبَ
فَإِنِّي سَأَتْلُو مَدِيحَ (الْمَجِيدْ)

وَمَا ذَاكَ إِلَّا جَمَالٌ تَحَلَّتْ
بِهِ نَفْسُهُ فِي كَمَالٍ فَرِيدْ

وَرُوحِي تَتُوقُ لِرُوحٍ مَضَتْ
لِنَيْلِ الْمَعَالِي بِيَوْمِ الشُّهُودْ

إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى أَحْمَدٍ
وَآلِ النَّبِيِّ الَّذِينَ تُرِيدْ

وَكُنْ لِلْحَبِيبِ (مَجِيدٍ) رِضًا
رَحِيمًا لِنَيْلِ جِنَانِ الْخُلُودْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى