الحاج أحمد ناصر عبدالله بوصالح (أبو نبيل) .. في ذمة الله

رحيل رجل صالح

بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المرحوم
الحاج/ أحمد بوصالح (أبو نبيل) رحمه الله

نتذكر الرجل المؤمن الذي نشر الابتسامة والمحبة وصافح الجميع صغيراً وكبيراً وكان دوماً يحضر كل مناسبة ويعقد المآتم على محبة أهل البيت عليهم السلام .
له محبة في قلوب الإخوان والأصدقاء وحتى الذي يراه اول مره يقول كيف يعرفني هذا الحاج؟
نقول له لا تستغرب من ذلك فأنت لم تر ذلك سابقا!
هذا الحاج يقبل كل من يسلم عليه كأنه أخاه أو صديقه أو ابنه له أو له علاقة به سابقا .

وايضا له أيدي بيضاء من سخاء النفس والمال كأنه يستشعر حاجة المجتمع ويحرص على أن تكون له بصمة، ويشارك في البرامج الموجودة بالرغم انه يعمل في التجارة، والمتجر صعب تركه لكن هناك تنسيق مع إخوته وهو له المشاركة في حضور العزاء والأفراح والمناسبات الأسرية الخاصة والعامة والبرامج الاجتماعية والدينية
ولا يقول مشغول بل يبتسم ويقول: حاضرين ولكم منا المشاركة.

وله من الأبناء من يسير على سيرته وعند عقد المأتم كأنه حاضر بينهم. وأصبح الضيوف والحضور كأنهم نسخه مكررة من مجلس ابيهم، والأصحاب الأوفياء يذكرونه بالتقدير ويترحمون عليه في كل مجلس يعقد.

إن فقد الأحبة والإخوان وخصوصا من لهم فضل علينا جرح كبير.

يقول المثل الشعبي من خلف ما مات والمقصود بالخلفة هنا هم الأبناء الصالحون.

يقول الشاعر:

درج الأحبة بعدما
تركوا الأسى والحزن لي

لم يحل لي من بعدهم عيش ولم أتعلل

رحمه الله وحشره مع محمد وآل محمد