أقلام

شكر خاص..

طالب المطاوعة 

“اللهم واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلئك من الذاكرين”

أحبتي وسادتي، الأخوة والأخوات.

بعد أن منّ الله علي بنعم لا تعد ولا تحصى فيما أصابني من حادث سير مروري قبل أسبوعين، ومع نهاية الانتهاء من الاستقبال الرسمي للزائرين والمتشافين والمتعافين لي من المرض، يطيب لي أن أقدم بعض الكلمات الواجبة علي عني وعن أهل بيتي الكرام.

1/ شكر خاص وكبير للشابين الكريمين الذين أعانوني في طلب الأسعاف لإنقاذي من الحادث الأليم.

2/ شكري الجزيل للهلال الأحمر السعودي لسرعة الوصول والتواجد لاسعافي، وكذا لرجال المرور الذين رفعوا الحادث.

3/ شكري يمتد ويتصل لوزارة الصحة وطاقمها الصحي بكل فروعه وأشكاله وألوانه سواء في مستشفى بقيق أو في مستشفى الدمام المركزي ( البرج الطبي ).
من قسم الإسعاف والطوارئ إلى قسم الأطباء وفي مقدمتهم الأستشاري والطبيب الحاذق أنور الضامن ” الدكتور الأعجوبة ” وفريق عمله من أخصائيين و ممرضين، وكذا قسم التمريض ،العمليات، الأشعة، التغذية، الاخصائيين الاجتماعيين، المتابعة، والإدارة وشؤون المرضى وما سواها.

ويتجلى شكري لكل من عرض علي خدماته واستعداده التام لكل ما أحتاج إليه سواء بالبربج الطبي أو بغيره إن تطلب الأمر.

وإن نسيت فلا أنسى أهلي وأحبتي والخواص ممن هم حولي من أصدقائي الخلّص بما أحاطوني به من عناية ورعاية وخدمات وتطبيب ومرافقة طوال الفترة.

ولكل من دعا وتضرع لله بالدعاء لي بداخل المملكة أو خارجها، سواء كان ذلك من المعتمرين بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف أو بالمشاهد الشريفة والمقدسة أو المساجد ودور العبادة والبيوتات وغيرها.

أما ديني الأكبر فيظهر في دعائكم وتضرعكم والذي لمست بركاته في التشافي والتعافي السريع بفضل الله.

وكذا في توافدكم بالزيارة لي لتسليتي وتلهيتي عن الألآم والأوجاع بالمسشفى أو بالبيت من كل الجهات الرسمية والاجتماعية والوجهاء ورجال الأعمال والأصدقاء والأحبة الكرام والعوائل والجهات الرسمية او غيرها رجالا ونساء – كل ذلك دين علي لا يسعني رده –
أسأل الله تعالى إن كان لي أجر وثواب أن يشرككم جميعا في ذلك وأن يوفقني لأن أبادلكم الدعاء بالدعاء.

من نعم الله علي أن أخرجني من الموت للحياة.

من نعم الله علي أن هيأ لي من يسعفني.

من نعم الله علي أن هيأ لي طبيبا حاذقا وفريقا متميزا ومخلصا وتنجح على يديهم العملية.

من نعم الله على أن لا أصاب بعاهة او شلل.

ومن أجمل نعم الله علي أن جعلني بين أخوة وأخوات وأحبة وزملاء وسادة وعلماء ومسؤلين يتألمون لألمي ويتوجعون لوجعي ويدعون الله ويتضرعون إليه بالشفاء والصحة والعافية لي.

ومن أكبر النعم أن جعلني في بلد وفرّ لي كل الاحتياجات والتسهيلات الطبية والصحية.

فشكرا ثم شكرا لكل من وجه بتلك التوجيهات الكريمة والسديدة من أعلى الجهات في حكومة خادم الحرمين و ولي عهده الأمين إلى أدناها وأقصاها.

جعل الله ذلك في ميزان أعمالهم وحسناتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى