لقاءات صحفية

صوتٌ واعد يستعد للسلطنة: سيد سلطان الحاجي

رباب حسين النمر: الأحساء

قمرٌ شق طريقه بين المجرّات، واهتدى إلى مدار إبداعه في سن مبكّرة، فكان يطوف عبره طوافاً مستمراً ومُمنهجاً ومدروساً للعمل على تطوير ذاته، والارتقاء بفنّه وإبداعه، ولينال شرف لقب( خادم الحسين) عليه السلام.
نذر صوته الرخيم الجزل، ووظفه في مجال الإنشاد والإلقاء الحُسينِييَن فكانت حنجرته الذهبية جواز عبوره لقلوب المتلقين.

صنع لنفسه قاعدة جماهيرية من المحبين والمشجعين بفضل نشاطه المتّقد، وشارك في أكثر من (دويتو) مع ألمع الرواديد وأشهرهم.

يتمتع على الرغم من صغر سنّه بعلاقات واسعة النطاق بأشهر رواديد المنطقة، وأشهر مهندسي الصوت على مستوى الخليج العربي، مهّد لذلك ما يتمتع به من موهبة فذّة في الإنشاد والتلحين، وحسن انتقاء النصوص التي يؤديها.

ومن خلفه والدان واعيان يعملان على دعمه ومساندته بشكل مستمر معنوياً ومادياً، نذرا نفسيهما، وبذلا الغالي والنفيس  ليكون ابنهما بصمة مميزة ذات عطاء متميز في عالم الخطاب الحسيني.

ولد عام 2005 م، وبالتحديد في التاسع من ربيع الثاني 1426هـ في (التويثير) إحدى قرى الأحساء الشرقية الوادعة التي تتكيء مزارعها ونخيلها على خاصرة جبل القارة.

ويتفرع هذا الفتى النبيل من أسرة عريقة (الحاجي) هي كبرى العوائل في بلدة التويثير من حيث مكانتها الاجتماعية وسيرتها التاريخية والعلمية. هذه الأسرة التي تزخر بالموهوبين، ولا سيما في مجال الفن الصوتي والأداء الإنشادي.

كما يتميز سلطان بالتفوق في التحصيل الدراسي، فهو لا يزال يدرس في المرحلة المتوسطة.

ومع حلول موسم عاشوراء ١٤٤٢هـ يستقبل سيد سلطان هذا الموسم بإصدار جديد موسوم بـ ( شهر المدامع)
من كلمات الشاعر العراقي سيد زيد الفحام، قام بتسجيل الصوت: محمد الخنيزي، ونفذ هندسة الصوت والتوزيع المبدع حسام يسري.

وبهذه المناسبة يسر صحيفة بشائر الإلكترونية أن تجري دردشة سريعة معه.

نحاورك ونحن نعلق في جدران قلوبنا رايات السواد، وأعلام الحزن ونردد أناشيد العزاء، استعداداً لاستقبال موسم عاشوراء ١٤٤٢هـ الاستثنائي.

*في سطر البداية الأول يسرني الترحيب بك واعداً مبدعاً، عرفنا من هو سيد سلطان؟

-اسمي سيد سلطان محمد صادق الحاجي
العمر: 15 سنة
من ( التويثير) الأحساء.
أدرس في مدرسة حكومية، في الصف الثاني المتوسط
متفوق دراسياً
موهبتي الإنشاد، والسباحة، وقراءة الشعر، ودراسة علم المقامات.

*متى بدأ شغفك بالإنشاد؟

-من عمر سنتين ونصف.

*ما هي ملاحظات والدتك بشأن بداياتك في هذه السن المبكرة؟

-حبي الاستماع لقراءة القرآن والإنشاد والقصائد الحسينية، والترديد معها.

*من هم الرواديد الذين جذبتك أصواتهم منذ ذلك السن وحتى الآن؟

-الملا باسم الكربلائي،
والملا قحطان البديري،
ولدينا في الأحساء مجموعة كبيرة من الرواديد جذبتني أصواتهم.

*من الذي اكتشف الرادود سيد سلطان؟

-الرادود وجدي الملفي، ثم وليد الجميعي، ثم صابر المضحي. أنا ممتن لهم جميعاً جداً.

*متى بدأت تشارك منبرياً وأين؟ وكيف كان ردة فعل الجمهور عليها؟

-أول مشاركة منبرية لي في الحسينية الحيدرية بالإسكان، بمناسبة ذكرى وفاة الإمام زين العابدين (ع)، وكانت (عزاء) وكانت ردة فعل الجمهور تفاعلاً ممتاز جداً.

*حدثني عن تجربة الإنشاد الأول.
كيف اخترت النص؟ كيف تدربت عليه؟ كيف تم اختيارك للمشاركة؟ وماذا عن اجتياز رهبة اللقاء الأول؟

– كان الإنشاد الأول والتجربه الأولى هي قراءة مولد الحجه عجل الله فرجه بمناسبة افتتاح أحد المساجد، فقمت باختيار نص من شبكة الإنترنت ( لأنه كانت قراءة لمولد)،وتم اختياري للمشاركه من قبل شخص قام بترشيحي لأنه سبق أن سمع صوتي وأُعجب به.

وعن رهبة اللقاء الأول
فقدكان قلبي ينبض بقوة من شدة الفرح، ففرحتِي لم تسع السماء والأرض.
وقد جعلتني فرحة الإنجاز أندفع للأمام بكل شجاعه بسبب الثناء والتشجيع والدعم من قِبل الناس ولا سيما أهلي.

*وماذا عن المشاركات الأولى التي تلتها؟

-المشاركة الثانية في حسينية الإمام المنتظر بالتويثير في مولد الإمام علي (ع) حيث شاركت بقراءة المولد.
وشاركت بعد ذلك في المنيزلة وفي الساباط والحليلة والفضول في مواليد شعبان، وفي أرض الحضارات ومدينة جواثا السياحية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

*كونك متجهاً للشعر والإنشاد والمقامات،
ما القاسم المشترك بين السباحة والاتجاه للفنون القولية والإنشادية؟

الهوايتان لا حدود وسقف لهما، والسباحة تجعلني أهيم وأشعر، والاثنان معاً يجعلاني أتطور وأقدم كل ما عندي.

*من الذي شجعك وأخذ بيدك داخل المنزل وخارجه؟

-والداي، وأهلي وأصدقائي.

*من الذي شجعك من لجان الموالد وقدمك للجمهور؟

– الذي اختارني سيد سلمان البن حاجي ابن عمي، ومقدم الحفل سيد محمد نجيب الحسن.

*كيف شجعك كل هؤلاء المحيطين بك؟

– تلقيت الدعم والتشجيع من والدتي ووالدي مذ كنت صغيراً، فقد كانا يشجعانني ويدربانني،
وطلبت منهما مكبر صوت فأحضراه لي.
كانت والدتي تأخذني إلى المآتم الحسينية مذ كنت في المهد لأنها كانت من ضمن الكادر العامل بالحسينية، وكانت والدتي تعقد في المنزل مجالس موالد ووفيات آل البيت عليهم السلام، وكنت معها أقرأ، وأتدرب فعشت الجو الحسيني منذ الصغر.

*من الذي شجعك وأخذ بيدك من خارج المنزل؟

-الرادود وجدي الملفي اكتشف موهبتي في فعالية الشبل الحسيني، وكذلك الأستاذ هاشم العلي، والرادود صابر المضحي، والرادود وليد الجميعي.

*حدثنا عن منهجك وبرامجك في التدرب والتسجيل؟

-بعد اختيار نص القصيدة أقوم بتلحينها وأتدرب عليها بالمنزل لمدة يومين أو ثلاثة أيام.ثم أخبر المهندس، وأسافر إلى الكويت للتسجيل الذي يستغرق يوماً واحداً.

*هل للوراثة دخل في توجهاتك الإنشادية؟

نعم، ففي عائلتي مواهب صوتية.
جدي ناصر الحسن الحاجي كان خطيباً، وأمي السيدة وجدتي هن ملايات، وخالتي شاعرة وملاية.

* هل كنت تخطط أن تصبح رادوداً لما كنت طفلاً؟

-نعم، فقد كان حلمي أن أصبح مثل ملا باسم الكربلائي.

*أيهما أقرب إلى قلبك:
لقب منشد أو رادود؟ ولماذا؟

-رادود
أشعر بأني خادم حسيني بشكل حقيقي.

*هل من تصادم بين المشوار الدراسي ومشوار الإنشاد؟
أو أحدهما يرفد الآخر؟

-لا الحمد لله.

*كيف تساهم الدراسة في صقل المنشد؟

إن الدراسة ولا سيما دراسة اللغة العربية ودراسة النحو والقواعد والتعرف على أنواع الشعر والنثر من المواد اللازمة للمنشد التي تعينه على تأسيس نفسه تأسيساً صحيحاً.

*ماذا تقول عن ( شهر المدامع)؟

-قمت بأخذ النص من قناة الشعراء العراقيين في التليجرام، ثم قمت بتلحينها وتسجيلها
في القطيف في استيديو المهندس محمد الخنيزي، والنص للشاعر السيد زيد الفحام (من العراق )
وكانت الهندسة الصوتية والتوزيع من نصيب حسام يسري.

ومن كلمات القصيدة:
شهر المدامع والحزن جاي
وين الينوح ويبجي وياي

أنا الزچية مشيبه الراس
شهر المحرم شهري يا ناس
لحسين انوح ولابني عباس
وين اليواسي دموع عيناي

للأستماع للقصيدة اضغط (هنا)

*كانت لك مشاركة ضمن مهرجان الزواج الجماعي السادس والعشرين بالرميلة عام 2019 هل لك أن تلقي عليها الأضواء؟

-في الحقيقة كانت هي المشاركة الاولى لي في مهرجانات الزواج الجماعي، حيث أن المهرجانات للزواج الجماعي اعتادت أن تضع خلال فقراتها بعض اللوحات الانشادية، فكنت أنا مرشحاً للمشاركة في هذا الحفل، وقد كانت تجربة جديدة أضافت لي فرصة للمشاركة في هذه المناسبات السعيدة الخاصة بمشروع الزواج الجماعي.

*ماذا قدمت أثناء مشاركتك في فعاليات جواثا وأرض الحضارات؟

-قدمت أنشودة(بهاؤك) في الفعاليتين وهي أنشودة بمناسبة المولد النبوي. وقدمت في أرض الحضارات كلمة(ملهمون).

* أي القصائد ساهمت في ظهورك؟

-بهاؤك

للإستماع للقصيدة اضغط (هنا)

*ماذا تعني لك ( بهاؤك) وكيف انبثقت فكرتها ، وتم تسجيلها؟
وإلى أي مدى كان لها صدى على امتداد الخليج؟

-(بهاؤك) انبثقت فكرتها باجتماع جلسة غداء كما يسمونها بالخليجي (زوارة) كانت من خلالها الانطلاقة مع المنشد صابر المضحي، ووزعت أدوار العمل فيما بيننا، وتم تسجيلها بالكويت مع المهندس المبدع حسام يسري.

وأما عن صداها فلقد ألقيت قصيدت بهاؤك منصات رسمية عدة منها
فعاليه ملهمون في أرض الحضارات بجبل القارة، حيث شارك في هذه الفعاليه عدة أشخاص من مختلف مناطق المملكة وبحضور قناة 24 السعودية، وتمت مشاركتها أيضا بأرض جواثا السياحية وكذلك في أكثر من منصة
مع عرضها لعدة قنوات دينية.

*هل لك أن تذكر بعض أبيات (بهاوك)؟

-بهاؤك من بهاء الكون أحلى
ونورك من بياض الصبح أجلى
محمد أنت بل طه وحسبي
افتخاراً حينما الآيات تتلى
أيا عشقاً به القرآن غنّى
ويا وتراً له الطبق المُعلّى
أيا شمس الوجود بكل فجٍّ
ويا نور النهار إذا تجلى

 

*قصيدة كان لها صدى مميز ووصلت إلى ( ترندنق) مميز بالنسبة إليك.

-قصيدة يوم القيامة صارلها وقع قوي على كثير من الجمهور، حيث
أبدع الشاعر علي عسيلي في كلماتها، ووصلت إلى القلوب بقوة.
أحد الردود يقول فيها صاحبها: صفعتني صفعة بدرس لن أنساه أبداً،
ورد آخر: نسمعها وتقشعر لها الأبدان.

تقول كلمات القصيدة:

يوم القيامة كل عين باكية
إلا التي ناحت على ابن الزاكية

لا بد سوف أجيء في يوم الحساب
فأرى الخلائق في ثواب أو عقاب

من لي إذا نوديت يلفحني العذاب
يا عبدُ كيف قضيت أيام الشباب؟

واحسرتاه ذُهلت عن رد الجواب
لما رأيتُ ( لنسفعن بالناصية)

فتَّشتُ أبحثُ في يسارٍ في يمين
ودعوتُ دعوة ذلك التلّ الحزين

ناديتُ أينك يا ملاذ الخائفين
رُحماكَ تخبُرُ حال من فقد المعين

للإستماع للقصيدة اضغط (هنا)

*أقرب قصيدة أنشدتها إلى قلبك؟

-من هذا القمر.
من هذا القمر

شعبان، من هذا القمر؟
شعبان بالحادي عشر
قل لنا يا شهرنا عن نيّرِ
قبل نصف الشهر فينا مزهرِ.
أحمديّ فيه لونٌ حيدريّ
قال: هذا النورُ نورُ الأكبر ِ

للإستماع للقصيدة اضغط (هنا)

*كيف تختار النصوص التي ستلقيها على الجمهور؟

-أختار النص الذي تعجبني كلماته.

*من هم الشعراء الذين تعاملت مع نصوصهم وحولتها إلى قصائد مؤداة؟

-الشعراء: علي عسيلي العاملي
قصيدة صوت جبرائيل،
وقصيدة هنا دار.
وقصيدة يوم القيامة،
وقصيدة هلال الحزن، للشاعر ميرزا عادل أشكناني
وقصيدة أربعينك للشاعر علي أحمد الحمود.

السيد هاشم الشخص
قصيدة بهاؤك.

ناصر الوسمي
قصيدة يا گمر

وقصيدة الكون أشرق.
قصيدة آيات، وقصيدة من هذا القمر.
السيد زيد الفحام

قصيدة ياللي جرحك للشاعر أبو شبر الأحسائي

*حدثنا عن تجربتك مع المهندسين: حسام يسري، وهيثم شحاتة.

-لي تجربة مميزه مع هيثم شحاتة أفتخر بها لأنها البداية الأولى لي مع التسجيل، وهيثم إنسان مريح في التعامل، ومخلص في عمله، ومحفز ومشجع وصبور.

أما الأستاذ حسام يسرى فهو غني عن التعريف، وسعادتي لاتوصف عند أول مقابلة، فهو قامة كبيرة يملك إحساساً مرهفاً، وتنبع منه الألحان الجميلة العذبة، ويمتلك أفضل فريق في العالم مختص في هذا المجال، لما له من خبرة طويلة. عدا ذلك فهو إنسان راقي جداً في التعامل، ولا يفرق بيني باعتباري رادوداً صغيراً مغموراً وبين باسم الكربلائي، لأنه إنسان مرهف المشاعر وصادق وعملي. وأنا أفتخر وأتشرف بالتعامل مع هذا الجبل الشامخ.

*كيف التقيت بالملا باسم الكربلائي؟

-رأيت أحد الإعلانات لمشاركته في لبنان في مدينة النبطية فذهبت والتقيت به هناك، ولم تسمح الفرصة بالجلوس معه لضيق الوقت. وأتمنى أن ألتقيه في أقرب فرصة.

*كل مبدع تواجهه عوائق تقف كالصخور في طريقه، ولكنه يدحرجها بإصراره فيتغلب عليها، كيف استطاع السيد سلطان التغلب على العوائق التي اعترضت طريقه؟

-العوائق التي واجهتني كثيرة، ولكنني كنت متاكداً من نجاحي بفضل الله والمجهود الذي أبذله من تدريب ومتابعة للمنشدين المحترفين.

*ما هي مواصفات الحنجرة الذهبية في نظرك؟

-مواصفات الحنجرة الذهبية:
يكون بالتمكن من التعبير بعد توافر ثلاثة مقومات، هي ( اللحن + الشعر + حسن الإيقاع).
ولا يكون تمام وصول الحنجرة إلى الحنجرة الذهبية الا بتوافر التالي:
أولاً: خامة الصوت الجذابة.
ثانياً: الكلمة المؤثرة
ثالثاً: اللحن المجسد للكلمة.
رابعاً: الإحساس بالكلمة.
خامساً: تجسيد الكلام بتعابير الوجه والجسد.
سادساً: فن التعامل مع مكبر الصوت.

*ما رأيك في الرواديد التالية أسماؤهم بشكل موجز وسريع:

صلاح الرمضان

محمد بوجبارة

صالح المؤمن

جعفر الدرازي

حسين الأكرف

أبا ذر الحلواجي
:
عمار أبا ذر الحلواجي

نزار القطري؟

نزار القطري ملائكي،
الشيخ حسين الأكرف روحاني،
اباذر الحلواجي دعائي،
صلاح الرمضان فرائحي،
الملا محمد بوجبارة حسيني شجي،
صالح المؤمن حسيني،
جعفر الدرازي حنون،
عمار أباذر الحلواجي حسيني جميل.

*صوتك من الاصوات الرخيمة والقوية ضخمة الأداء . فما هي حسنات هذا الصوت؟ وما هي عيوبه؟

-حسنات هذا الصوت الوصول إلى الإحساس والأداء بسهولة. والصعوبات تكمن بتلحين القصائد حيث تتطلب توزيع وهندسة صوتية متميزه.
وهو نعمة من رب العالمين تنصقل بالتدريب والمتابعة.

*هل تستطيع أن تشبه صوتك بصوت رادود مشهور؟

-أتمنى فعلاً أن يُشَبَّه صوتي بصوت الملا باسم الكربلائي.

 

*كيف اكتسبت الثقة في الذات، وتلافيت التوترات الأولى التي تصيب الإنسان عندما يلتقي بمكبر الصوت أمام الملأ؟

-من دعم والدي والثقة بالله سبحانه وتعالى
وكل شيء من رب العباد جميل.

*تزخر الساحة الثقافية بالكثير من المنشدين والرواديد ، فكيف يميز الرادود نفسه؟

– بالإخلاص وحسن النوايا، وجمال الصوت واختياره للكلمات،
فمايخرج من القلب يدخل إلى القلب مباشرة.
وكذلك التواضع والأخلاق مهمة.

*لمن تستمع إليه من الرواديد؟

-أستمع إلى مجموعة كبيرة.
وأحب أن أطلع على كل شي جديد من الرواديد، وباسم الكربلائي هو ملهمي.

*على يد من تدرس فن المقامات؟

-على يد الأستاذ صابر المضحي.

*كم دويتو جمعك بالمنشد المبدع صابر المضحي؟ وكيف تعرفت عليه؟

– ثلاث قصائد جمعتني بأستاذي صابر المضحي.
ذات يوم قرأت إعلاناً عن دورة مقامات وسجلت فيها وتعرفت على الأستاذ صابر في هذه الدورة.

*كيف استطعت استغلال الحجر الصحي المنزلي وعزلة ظروف كورونا في تطوير موهبتك؟

-بالتدرب، والاطلاع على القصائد، وتدريب حنجرتي على التنفس الصحيح. وبالتركيز على تعلم اللغة العربية الفصحى، والتعرّف على القواعد النحوية والشعر والأوزان.

* هل تفكر جديا بالدراسة في دول الجوار لتطور من أدائك الإنشادي؟

-إن شاء الله

*ما خططك المستقبلية للإنجاز والدراسة؟

-أن أكمل الدراسة وأصبح مهندس صوت، وأتابع مشوار الإنشاد والروددة.

*متى تتوقع أن نرى إصداراً صوتياً خاصاً بك؟

– إن شاء الله خلال السنوات القادمة.

*ماذا أخذ منك الإنشاد وماذا أعطاك؟

– الأخذ والعطاء متلازمان، فلقد أخذ الإنشاد مني الوقت والصبر والتحضير، حيث إن اختيار الشاعر والكلمات المناسبة والتلحين كلها تأخذ من وقتي الكثير لإنتاجها.
وأعطاني الثقة ولذة الإنجاز، فمع كل إنتاج أشعر من خلاله بلذة الإنجاز وثمرته.

*لمن تقول: (شكراً ) خلال سيرتك الإنجازية؟

لوالدي ووالدتي، ولكل من:

الملا محمد بوجبارة
السيد محمد المكي
الملا حاتم العبدالله
الملا مهدي المسلم
الاستاذ هاشم العلي
والاستاذ وجدي المليفي
والاستاذ وليد الجميعي
والاستاذ صابر المضحي
القارئ سيد حسن علي عدنان
السيد جعفر الحاجي بو أكبر.
السيد سلمان محمد سلمان الحاجي
الرادود هاني محفوظ
الردود سيد رضاعبد الله الحاجي.
وأشكر الخالة الأستاذ أم سيد حسن سيد محمد الحاجي
وأشكر جميع الرواديد الذين تفاعلوا معي وشجعوني بكلماتهم الرائعة، ومتابعة كل جديدي، وأشكر الجمهور جميعاً.
وأشكر جميع الشعراء الذين دعموني بكلماتهم الرائعة.
وأشكرك أستاذة رباب حسين النمر على الاستضافة الرائعة.

مسك الختام.
لا يسعني في ختام هذه الأسطر المتدفقة بالإبداع وجمال العطاء إلا أن أشكرك كثيرا أيها المبدع الخلوق على سعة صدرك للإجابات، وإرسال الصور، وعلى وقتك الثمين الذي منحتنا إياه.
أشكر تجاوبك.
وأدعو لك بدوام الموفقية في الدارين وإلى المزيد من التألق واللمعان حتى تصبح نجماً شهيراً من نجوم سماء الولاء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى