بشائر المجتمع

عشرون طفلاً يصنعون الشوكولاتة بفن مع الشيف زكريا

رباب حسين النمر: الأحساء

أقام الشيف زكريا يوسف البوسرور يوم أمس، ورشة عمل بعنوان (فن الشوكولاتة)، بحضور عشرين طفل، تطرق فيها أساسيات إعداد الشوكولاتة.

وارتكزت ورشة فن الشوكولاتة على عدد من المحاور الرئيسة؛ استعرض في المحول الأول منها: الشوكولاتة الاحترافية، وميزان الحرارة الخاص بالطبخ، والحمام المائي، وملعقة الخلط الخاصة بإعداد الحلويات، والقوالب المصنوعة من مادة السيليكون، فينتج عنها قطع شوكولاتة دون لمعان، والمصنوعة من البلاستيك أو الأكريليك فينتج عنها شوكولاتة لامعة، إضافة إلى بعض السكاكين الخاصة للتقطيع أو النقر على القوالب لاستخراج حبات الشوكولاتة، والمسحاة الخاصة بالحلويات لترتيب الشوكولاتة داخل القوالب.

ووضح البوسرور في المحور الثاني معنى النظافة التي يحتاجها العمل في إعداد الطعام بصفة عامة والشوكولاتة بصفة خاصة مثل نظافة السطح المستخدم للعمل، وضرورة غسل اليدين وتجفيفهما وارتداء القفاز قبل الشروع في الإعداد، وارتداء ملابس الطبخ الخاصة مثل المريلة وقبعة الشعر.

وعرض البوسرور في المحور الثالث أنواع الشوكولاتة وزراعتها وخطوات تحويلها من ثمرة إلى مسحوق يمكن استخدامه في الطبخ: (شوكولاتة داكنة خام دون إضافات يتناولها الأشخاص الملتزمون بالحمية، ومرضى السكر، وكبار السن، وشوكولاتة بيضاء بنكهة الحليب، وشوكولاتة محلاة ممزوجة بالحليب).

وبيّن أن النوع المستخدم في صناعة الشوكولاته هو من النوع المصنوع في دول آسيوية أو أفريقية، وينبت في شجرة الشوكولاته وثمارها تشبه ثمرة المانجا، وفي داخلها حبيبات تجفف ثم تتحول إلى مسحوق، وقد تذوب مع الحليب وتستخدم للطبخ، حيث كانت تستخدم كشراب مر المذاق.

وفي المحور الرابع عرض البوسرور طريقة إعداد الشوكولاتة بطريقة مفصلة، بدءًا من تقطيعها- مشيرًا إلى ضرورة الاستعانة براشد في هذه الخطوة- ثم تذويبها في حمام مائي حتى تصل إلى 35 درجة مئوية واستخدام الترمومتر الخاص بالطعام للاختبار، ومرورًا بتبريد شوكولاتة الحليب إلى 28 درجة، والشوكولاتة الداكنة إلى ست وعشرين درجة، والشوكولاتة البيضاء إلى 27 درجة مئوية، وانتهاء بسكبها في أقماع لملء فراغات القالب تمامًا ثم قلبها وترك الشوكولاتة الزائدة تهبط على ورقة زبدة، ثم إيداعها خمس دقائق في الثلاجة، ثم إخراجها وحشوها بمختلف النكهات أو المكسرات لتُملأ من جديد بالشوكولاتة، ثم إيداعها بالثلاجة من جديد لتبرد، قبل قلبها وتفريغ القالب وتقديمها بطريقة جاذبة ولطيفة.

وشارك الأطفال الشيف في جميع خطوات العمل التي شرحها بحماس وترقب ولهفة وانهماك، مشددًا على ضرورة تجفيف كل الأدوات والأوعية الخاصة بالعمل قبل البدء لأن ذلك سر من أسرار نجاح الإعداد، لئلا تفسد الشوكولاتة وتتعرض للتلف.

وبعد الانتهاء سعد الأطفال بتذوق الشوكولاتة التي صنعوها والتقطوا معها بصحبة الشيف البوسرور الصور التذكارية.

جدير بالذكر أن الشيف زكريا يوسف البوسرور قد أمضى عدة أعوام في مجال الطبخ وفن صناعة المخبوزات والحلويات بشتى أنواعها، قدم فيها العديد من دورات الطبخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى