بشائر المجتمع

نخبة من شعراء المنطقة يشيدون بعمل الصحيفة في ذكراها الثانية

بشائر: الدمام

تمر الذكرى الثانية من تدشين صحيفة بشائر الإلكترونية، على يد سماحة العلامة السيد علي الناصر السلمان، وبهذه المناسبة تحدثت الصحيفة مع نخبة من شعراء المنطقة للاستفادة من تجربتهم الأدبية لتطوير عملها، ولتعرف على آرائهم حول أداء الصحيفة خلال الفترة الماضية.

وتحدث الشاعر زكي السالم للصحيفة وقال: “كلنا يدرك أهمية الإعلام ودوره الأكبر في وعي الشعوب وتعميق ثقافتها والنهوض بها في كل المجالات”، وفال. وانطلاقاً من هذا الدور دخلت صحيفتنا بشائر هذا المجال متسلحة بخبرة وادارك القائمين عليها، حيث بدأت من حيث انتهى الآخرون وصنعت لنفسها محل الصدارة بين الإعلام الهادف والرصين، وشخصياً كنت وما أزال من المتابعين و الدؤوبين على قراءتها بشكل يومي. فتحية لها في عامها الثاني، وأمنيات بحجم تألقها بالازدهار والنماء.

فيما علق الشاعر باسم العيثان على الذكرى الثانية للصحيفة: “بشائر، الصحيفة الإلكترونية التي انطلقت بهمّة عالية مازالت تواصل الصعود، آخذة معها كلّ أخبار المجتمع ونتاجاته المختلفة تظلل بها على رؤوسهم سحابة عطاء، ناشرةً للمعرفة والخبر والمعلومة والأدب بشكل مهني وبحرفية تامة”، وأضاف: “بوركت السواعد، العامل فيها والباذلة من وقتها وجهدها ومهارتها في أن تكون “بشائر” للخير والمعرفة والأدب على الدوام من الجميع وإلى الجميع”.

وأشار الشاعر قصي المؤمن بأن بشائر نقلة نوعية في تمرير الخبر ومتابعته، واهتمامها بالحدث والشعر والمناسبات الأدبية ونقلها “باسلوب راقي أصبح مطلباً لدى الجيل الحالي (وما رأيت منكم إلا جميلا)”.

أما الشاعر المتألق جاسم عساكر كانت له وقفة مع الصحيفة فقال: “في ظل هذا الزخم الإعلامي التقني الكبير، من مواقع إخبارية وإعلامية ومنصات مفتوحة، والتي يعج بها هذا الفضاء الإلكتروني الرحب، قد يكون مجرد التفكير في إنشاء تطبيق هو محل ارتباك وحذر، وخوف من فشل وإحباط، نظرا لوفرة المطروح والسائد، حيث المنافسة صعبة جدا، والتميز طريقه شاق ومتعب، ولكن الوضع مختلف لدى من يتحلون بالثقة في قدراتهم، ويعرفون كيف يتميزون بما يملكونه من مواهب إعلامية هدفها الأول هو خدمة المجتمع وإثراء الساحة بالنافع والمفيد، فما كان أن سَرَتْ (بشائر)هم في الأفق مسرى النسيم العليل في الأجواء الخانقة، ولم يكن ليكون ذاك لولا ما يختزنونه في طيات نفوسهم من مبادىء وأهداف”.


وقال: “وما استمرارها لمدة عامين كاملين بكل هذا الوهج إلا دليل على العمل الدؤوب والجهد المتواصل، حيث تابعناها وهي تنقل دقائق الفعاليات وتطارد بنهم خلف الأنشطة وتغطيتها عبر كادر إعلامي متميز، لتكون ملتقى ثقافيا منوعا بما تنقله من محاضرات اجتماعية ودينية لتكوّن بذلك أرشيفا زاخرا من الأطروحات والرؤى، منفتحة بذلك على كل الأطياف، كل ذلك في ثوب قشيب من التنظيم والإخراج، وآمل لها أن تستمر وتتوسع لتصل بعطائها إلى حدود وأبعاد أخرى وأخرى في مجتمعنا الثري المنوع”. وختم حديثه بالتأكيد على وجود الصعوبات التي واجهة الصحيفة متمنياً تجاوزها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى