
عادل الحسين
أبارك لكم ذكرى ميلاد الإمام محمد الجواد عليه السلام. كل عام وأنتم بخير.
بِإِمَامٍ جُودُهُ جُودُ الْكِرَامِ
لَاذَتِ النَّاسُ إِلَى رَبِّ الْأَنَامِ
حَسْبُهُ فِي الْجُودِ قُدْسٌ، نَفَحَاتٌ
مِنْ دُعَاءٍ وَبَهَاءٍ مُسْتَدَامِ
حَدَثٌ صَارَ إِمَامًا مِثْلَ عِيسَى
فَانْبَرَى الْخَلْقُ انْقِيَادًا لِلْإِمَامِ
اِبْنُ سَبْعٍ يَا لَهُ مِنْ سَيِّدٍ صَارَ-
إِمَامًا وَيُنَاجَى بِاحْتِرَامِ
أَرْشَدَ الْجَمْعَ بِهَدْيٍ وَصَفَاءٍ
وَإِلَى الْعَلْيَاءِ نَادَى بِسَلَامِ
مُعْجِزَاتٌ ظَهَرَتْ مُذْ كَانَ طِفْلًا
كُلُّهَا تُنْبِئُ عَنْ عَالِي الْمَقَامِ
هُوَ نُورٌ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ شَيْءٌ
كَانَ نُورًا فَوْقَ عَرْشِ اللَّهِ سَامِي
جَاءَ مَوْلُودًا بِشَهْرٍ طَابَ فِيهِ-
الْخَيْرُ وَالطَّاعَاتُ أَيَّامَ الْقِيَامِ
وَاصْطَفَاهُ اللَّهُ لِلْخَلْقِ مَنَارًا
وَشُجَاعًا لَنْ يُبَارَى فِي الْجِسَامِ
يَا أَبَا جَعْفَرَ مَا أَنْتَ سِوَى-
بَحْرٍ مِنَ الْجُودِ وَيَنْمُو بِانْتِظَامِ
يَا إِمَامِي كَيْفَ أَحْظَى بِجَوَازٍ
يَأْخُذُ الْقَلْبَ إِلَيْكُمْ بِالتَّمَامِ
يَا إِلَهِي نَوِّرِ اللَّهُمّ قَلْبِي
وَاقْضِ حَاجَاتِي بِحَقِّ الْمُسْتَضَامِ
أَنْتَ أَدْرَى بِالَّذِي يَغْمُرُ قَلْبِي
مِنْ حَنِينٍ وَاهْتِمَامٍ بِالْهُمَامِ









