أقلام

هلال على كف مرجل

رباب حسين النمر

خلف الغيومِ زَمجرَة
هلالُنا ما أعسرَه

نامَ على رفِّ السما
والناسُ تقفو أَثَره

ما بين رصدٍ حالهُم
أو انتظارٍ أَسَرَه

هل يكملُ الصومَ غداً؟
وفي الصيامِ مفخَرَة..

أو يرتجي العيد على
(وِحدته) المُنتظَرَة ..

في مرجلٍ جميعهم
ونارُهُ مُسَعَّـرة ..

من موقعٍ لموقعٍ
آراؤهم مُبعثرة ..

فرؤية العينِ له
مجرداً مُعتبَرة

أو رصدُه مُسلّحاً
بالرصدِ حلواً منظره ..

في البيت (ناسٌ صوّمٌ)
وآخرونَ فَطَــرة …

ذي حالةٌ عجيبةٌ
ونفسُنا مُكدّرة …

فالعيدُ في اتحادنا،
في صفّنا ما أكبَرَه ..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى