بشائر الوطن

بوابة (الدمام – البحرين) و(دوار الجبيل).. إبداعات طالبات جامعة الإمام عبدالرحمن

بشائر: الدمام

شهد معرض كوديكس «codex» لكلية التصاميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، عروضًا إبداعية للخريجات والطالبات، والتي تستهدف إبراز مخرجاتهن وأعمالهن، بهدف إيجاد فرص تدريبية ووظيفية لهن، تتواءم مع مؤهلاتهن وكفاءاتهن، ومن أبرزها مشروع «نادي يخوت»، و«سفارة جنوب أفريقيا»، ومركز «موروكو»، وبوابة «الدمام – البحرين»، و«دوار الجبيل».

وأشارت الخريجة شهد المؤمن، من قسم التصميم الداخلي، إلى مشروعها «نادي يخوت» في المنطقة الشرقية، وهو مركز حضاري يضم عدة أنشطة مختلفة؛ ثقافية وترفيهية وتعليمية ورياضية، ويتكون من معالم سياحية بحرية، لافتة إلى اختيار الموقع بعد دراسة بحثية، وأن المخططات ستكون بشكل طولي.

احترام للبيئة

وذكرت الخريجة ريما الجبر أن مشروعها يشمل تصميمًا داخليًا لـ«سفارة جنوب أفريقيا» في الرياض، مبينة أن فكرته تعتمد على ثقافة جنوب أفريقيا من أكثر من ناحية؛ منها تنوع القبائل في طبيعتها ومواردها، موضحة أن المشروع يبدأ بكتلة معمارية، واحترام البيئة الموجودة في حي السفارات، وبعدها دخول الألوان الموجودة في جنوب أفريقيا تعزيزًا لهوية أفريقيا، وبعدها المخططات وتنقسم إلى فئتين: فئة الدبلوماسيين، وأخرى للعامة، ولكل فئة أماكن مخصصة في المبنى، منها مكاتب وأماكن مفتوحة.

علوم نباتية

وأوضحت الخريجة نورة المرشد أن مشروعها عبارة عن مركز «موروكو» يقام في منطقة تبوك بالمحميات الطبيعية، ويتمثل في مركز أبحاث مختص بدراسة العلوم النباتية، والذي يدمج بين النبات اللامحسوس، وعالم البشر المحسوس، وهذا الاندماج ينتج عن الكتلة العامة والكتلة البحرية، وتوجد مخططات رئيسية خاصة بالمركز تتكون في طابق خاص بالعلماء والباحثين وقسم للمختبرات وآخر للتعقيم.

تصميم بوابات

وبينت الطالبة فاطمة العابد أن مشروعها تصميم بوابات تابعة لمنطقة الشرقية، وأول بوابة هي بوابة «الدمام – البحرين»، الموقع: جسر الملك فهد، مبينة أن فكرته مبنية على مجسمين؛ كتلة ترمز إلى مملكة البحرين وأخرى إلى المملكة العربية السعودية، واندماج هذين الشكلين وكل مجسم يتميز بلون الدولتين، ويستفاد منه في كل مناسبات الدول.

ثورة اقتصادية

وقالت الخريجة ذكرى عمر إن مشروعها عبارة عن «دوار» لمدينة الجبيل، وهي تابعة لمبادرة نقوش الشرقية التي أطلقتها هيئة المنطقة، والدوار موجود على طريق الدمام الجبيل ويحكي قصة المنطقة على 4 مراحل؛ منها السكون الذي يحكي ما قبل المعيشة، وبعدها الانطلاقة بعد اكتشاف «بئر 7»، وبعدها ثورة اقتصادية وصناعية، وظهر خلاله اللون الأزرق الذي يعبر عن البيئة الاقتصادية والنفط.

سماعة أذن

ولفتت الطالبة صالحة حميد في التصميم الصناعي، إلى تصميم سماعة لمجالات مختلفة من الماضي والمستقبل، موضحة أن فكرة إحدى السماعات لشخص كان يعمل في منجم، وكانت تساعد في السماع بصوت أعلى.

تحضير قهوة

وذكرت الطالبة ماريا المبارك من القسم الصناعي، أن تصميمها عبارة عن آلة تحضير قهوة، مشيرة إلى أن بناء المشروع كان يعتمد على بحث ثم تحليل المشكلة ثم بداية التصميم، ثم في النهاية تحضير قهوة الاسبرسو المصممة للورك شوب.

التنبؤ بالمستقبل

وأضافت الطالبة ياسمين كمال من التصميم الصناعي، أن مشروعها عبارة عن جهاز يساعد على التنبؤ بالمستقبل ويستخدم في الشركات الكبرى في التعليم، ويساعد الطالبات على امتلاك أفكار إبداعية ومبتكرة.

إدارة الأفكار

وأشارت الخريجة مريم الهاشمي من قسم جرافيك والوسائط المتعددة، إلى أن تصميمها مشروع عبارة عن «صندوق لعبة» للأشخاص من 20 إلى 24 سنة، يساعدهم في تحليل مشاكلهم والنظر إليها بطريقة مختلفة، موضحة أن الصندوق يمر بـ 3 خطوات تساعد إدارة الأفكار، وبه مقدمة بسيطة وتعليمات، مضيفة أن الخطوة الأولى عبارة عن «مكعب» يحتوي على عدة أسئلة، ومن خلال إجابتهم عن هذه الأسئلة سيكونون قادرين على تحديد المشكلة التي يمرون بها، وبعدها سيصلون إلى بطاقات بها أسئلة، وتتم معرفة جوانب المضايقة في حياتهم، وكحل يقدمه الصندوق في جميع المشاكل توجد صحيفة بها أوراق عمل وتحتوي على اقتباسات، وتحتوي على أنشطة مختلفة وأسئلة تساعد الشخص على إدارة وقته وأفكاره؛ ليكون مُلمًا بقدراته لاستغلالها في تخطي مشاكله.

حرفة الكروشيه

وذكرت الطالبة تودد النفيعي من قسم الجرافيك والمطبوعات، أن تصميمها عبارة عن نسيج لعلامة تجارية تستهدف إعادة إحياء حرفة الكروشيه بطريقة معاصرة وممتعة، وتستهدف البنات من 12 إلى 18 عامًا، وتهتم بتقديم ورش عمل، بالإضافة إلى صندوق يشجعهن على تعلم الحرفة، ويحتوي الصندوق على قسمين؛ قسم الأدوات اللازمة «الصنارة والصوف»، بالإضافة إلى ظرف يحتوي على بطاقة تعريفية وبطاقة المفاجأة التي تشجعهن على إتمام الكورسات التعليمية، وهي عبارة عن رحلة للسفر إلى عالم نسيج مرورًا بـ 5 محطات، جميعها يعتمد على طابع الخيال والتشويق.

تغليفات وكتالوج

وبينت الطالبة فاطمة أبو السعود من قسم الجرافيك والمطبوعات والوسائط المتعددة، أن تصميمها عبارة عن ماركة لتغليف الهدايا، ويتم التركيز فيها على القيمة المعنوية التي يتم بها تغليف الهدايا، والفكرة أن يُصمم التغليفات والكتالوج الشخص المهدي للهدية بنفسه، وتكون متجددة مستوحاة من الطبيعة، والمجموعة الثانية تكون مستوحاة من مدن، والمجموعة الأخيرة عبارة عن التغليفات دون رسومات، ويستطيع أن يختار تصميمًا للعلبة، وفكرتها أن تكون قابلة للتخزين ولا تأخذ مساحة كبيرة، أما أشرطة التغليف فعبارة عن أشرطة مصممة من أقمشة بحيث يستفاد منها كتعليقها على الرقبة أو الشنطة، وتحتوي بطاقة الهدية على الباركود به تعليمات خاصة بالاحتفاظ بالعلبة والبطاقة.

فرص تدريبية

ومن جهتها، قالت عميد كلية التصاميم د. مي شكري، إن الكلية تحرص على إقامة معرض سنوي لأقسامها الثلاثة: التصميم الداخلي، وقسم تصميم المطبوعات والوسائط المتعددة، وقسم التصميم الصناعي، ويستهدف المعرض إبراز مخرجات الطالبات وأعمالهن في السنوات الدراسية كافة، وإيجاد فرص تدريبية لهن، واستقطاب الفرص الوظيفية التي تتواءم مع مؤهلاتهن وكفاءاتهن.

احتياجات إنسانية

وأضافت رئيس قسم التصميم الداخلي في الكلية د. ديمة الصالح، أن تخصصها يسعى إلى تصميم وتخطيط الفراغات الداخلية التي تُلبي احتياجات الناس المادية والاجتماعية، ويتضمن التخصص جوانب تقنية كطرق الإنشاء والأنظمة الداخلية مثل الإضاءة والصوتيات، وكذلك جوانب تخطيط فراغي، وجوانب فنية إبداعية، تراعي العوامل البشرية والإنسانية، بالإضافة إلى اللمسة الفنية كاختيار الألوان والأثاث والطرز المناسبة للفراغ واستخداماته.

تواصل بصري

ولفتت رئيس قسم تصميم المطبوعات والوسائط المتعددة ميسان أشقر، إلى أن تخصصها يركز على التواصل البصري لإيصال الرسائل المختلفة سواء كانت هوية شركة، أم إعلانًا أم موقعًا إلكترونيًا أو غيرها، وهو بذلك يتناول التصميم من خلال الصور والنصوص لاستخدامها في مجال المطبوعات والوسائط المتعددة.

تسهيل الحياة

وبينت رئيس قسم التصميم الصناعي م. نجلاء الرميحي، أن تخصصها يُعنى بتصميم المنتجات الملموسة كوحدات الإضاءة، وغير الملموسة كتصميم الخدمات لتحسين وتسهيل حياة المستخدمين، وتجمع التصاميم بين الابتكار والاهتمام بالنواحي الجمالية والوظيفية للمنتج، والاهتمام بالبيئة والاستدامة، كما تهتم بالعوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع، مع التركيز بشكل أساسي على القياسات الإنسانية والمكانية.

لوحات إرشادية

وأضافت رئيس لجنة المعارض م. نوران قطان، أن المعرض ضم 395 مشروعًا من جميع الأقسام، لافتة إلى وجود عدد من المبادرات والمسابقات بالتعاون مع قطاعات حكومية وخاصة، ومن أبرزها مبادرة تصميم بوابات الشرقية، و(نقوش)، وتصميم المطبوعات، والتعاون مع المنطقة لتصميم اللوحات الإرشادية بالدمام، لافتة إلى أن الكلية تضم ما يقرب من 400 طالبة، وعدد خريجات التصميم الداخلي 29 خريجة، والتصميم الصناعي 18 خريجة، وتصميم المطبوعات 26 خريجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى