بشائر المجتمع

الشيخ الحاجي في أول تصريح له بعد قرار تعيينه مساعداً قضائياً: لا أحتاج للتهنئة بل للدعاء

بشائر: الأحساء

في أول تصريح له بعد قرار تعيينه مساعداً قضائياً في دائرة الأوقاف المواريث بالأحساء، أكد سماحة الشيخ عبدالخالق الحاجي لصحيفة بشائر الإلكترونية، بأن قرار تعيينه لا يحتاج إلى تهنئة بل يحتاج إلى الدعاء بالتوفيق من الله لأداء المهمة وخدمة البلاد والعباد.

كما قدم سماحته شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على عنايتهم بمواطنيهم، وإلى وزير العدل الدكتور الشيخ وليد الصمعاني على الثقة التي منحت له.

وتحدث طالب المطاوعة من الدمام لصحيفة بشائر الإلكترونية بأن معرفته بالشيخ الحاجي منذ زمن طويل، وبأن شخصية الحاجي تتميز بحب العلم، ووعظه وإرشاده للآخرين بلطف، فهو يمتلك سمات وصفات حميدة وطيبة، وأن تسنمه لهذا الموقع هو جديرٌ به، سائلاً الله عز وجل له بالتوفيق.

من بلدة البطالية قال علي المسلمي “بأن قرار وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني بتعيين سماحة الشيخ عبدالخالق الحاجي من أهالي بلدة البطالية بمحافظة الأحساء بمنصب مساعد قضائي في دائرة الأوقاف والمواريث بالمحافظة يعتبر قراراً على أسس رصينة وذا رؤية نافذة، فمن جهة، المنطقة تشهد زيادة نوعية في تعداد السكان والقضايا التي يرجون من خلالها إرساء العدالة بين المجتمعات، ومن جهة أخرى، الشيخ عبدالخالق شخصية اجتماعية نشطة ناهيك عن تحصيله الثري في النطاق العلمي والمعرفي”.

وأضاف: بمثل هكذا خطوات -لا شك- أن المواطن الكريم يستشعر استمرارية النقلة النوعية في سرعة ونوعية الخدمات التي تقدمها وزارة العدل لا سيما في العقد الأخير.

ومن بلدة الطرف إحدى القرى الشرقية ذكر علي سلمان الشريدة بأن مثل هذا القرار هو تكليف وليس تشريف، “وأن هذا القرار يأتي لزيادة عدد السكان وزيادة عدد القضايا، وهذا يدفع بالحاجة إلى وجود مساعد قضائي”.

كما هنأ الشريدة الشيخ عبدالخالق الحاجي متمنياً له التوفيق في هذه المهمة الشرعية والاجتماعية والوطنية.

يذكر بأن من أبرز قضاة المحكمة الجعفرية بالأحساء السيد حسين العلي، ومن بعده نجله السيد محمد العلي، ثم حقبة جديدة صار فيها القضاء أكثر تنظيماً تبدأ منذ تولي الشيخ باقر أبو خمسين، الذي استمر في منصبه حوالي ربع قرن، عمل فيها على تطوير عمل المحكمة الجعفرية، ثم الشيخ محمد الهاجري ثم الشيخ محمد اللويم ثم الشيخ محمد الجزيري ثم السيد علي السيد طاهر السلمان رئيس الدائرة الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى