أقلام

ريَّان أنشودة الجرح التي لا تموت

ناصر الوسمي

بالرملِ تكتبُ رزءك الشطآنُ

وتعيدُ نزفَ شتاتِها الأوطانُ

 

أنتَ ابتكرتَ الجرحَ ينطقُ في المدى

ولك المآذنُ بالشجى آذانُ

 

كم ( يوسفٍ) في البئرِ ذاعَ نشيجُه؟

ليعيدَ سرَّ وجودِه الإنسانُ

 

ما زالتِ الأوطانُ يسكُنُها الظما

حتى نبعتَ كما النَّدى (ريَّانُ)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى