بشائر المجتمع

ملتقى شعراء الأحساء يدشن حضورياً لقاءه التنظيمي الأول

عبدالله المعيبد: الأحساء

كان توافد الشعراء الواحد تلو الآخر لتدشين فعاليات اللقاء الأول لأعضاء ملتقى شعراء الأحساء عرساً ثقافياً مختلفاً أشعل قناديل الفرح في القلوب، حيث نظم الملتقى مساء يوم الجمعة،  لقاءً تعريفياً وتنظيمياً ضمّ العديد من الفقرات في جو مفعم بالتفاعل والألفة.

اللقاء الذي أداره الأستاذ هاني الحسن استهل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها عضو الملتقى الأستاذ أحمد الغانم الذي شنّف بها الأسماع، أعقبتها كلمة افتتاحية وترحيبية لمستضيف اللقاء الأستاذ جابر الجميعة تناول فيها كذلك رسالة الملتقى في إبراز المبدعين من أعضائه، ودعمهم حسب آلية مدروسة ومنظمة.

مدير اللقاء الأستاذ هاني الحسن الذي اختار بعناية أن يلقي بين الفقرات أبياتٍ شعرية عن الأحساء من نظم شعراء الملتقى، زين اللقاء بأسلوبه الأدبي اللافت ممهداً لكلمة مشرف الملتقى المهندس ناصر الوسمي الذي تحدث فيها حول الهيكلة التنظيمية الجديدة للملتقى بعد المنجزات الهامة التي حققها خلال فترة وجيزة وأثر ذلك في الحراك الأدبي الأحسائي، إضافة إلى الطموح الكبير الذي يسعى إليه الملتقى في تعزيز دور الأمسيات والاستضافات وطباعة نتاجات أعضاء الملتقى، وهذا ما دعا إلى الإحساس بالمسؤولية عبر تحديد آلية الملتقى واستحداث اللجان وتوزيع المهام بشكل يضمن تحقيق الأهداف.

وبعد هذه الكلمة فُتح المجال أمام الأعضاء للمداخلات والاستفسارات والإثراءات التي من شأنها أن تدفع بعجلة التطوير في الملتقى إلى الأمام.

تلا ذلك وقفة لوجبة العشاء عاد بعدها الجميع للاستماع إلى قصائد مختارة لأربعة من الشعراء وهم على التوالي:
سلمان الخليفة – مرتضى الشهاب – السيد علي الحسن – نعيم المؤمن

أعقب إلقاءهم لقصائدهم قراءة نقدية للأستاذ هاني الحسن أوضح فيها بصورة موجزة ما يميز كل شاعر جمالياً وثقافياً وشعرياً، مستعرضاً آراء نقدية واحتفائية تدفع باتجاه مستقبل مشرق لكل شاعر.

واختتم اللقاء بجلسة ودية انفتح فيها الشعراء على قصائد بعضهم البعض بتفاعل ملحوظ، وتطلع لإنجازات متحفزة وأنشطة مهمة في القادم من الأيام، والانطلاق في استثمار هذا التجمع الأدبي النوعي لتقديم المواهب وتلبية طموح المشهد في صنع وعي ثقافي يليق باسم الأحساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى