بشائر المجتمع

البن سعد يشيد بالجهود الوطنية لإضعاف كورونا، ويدعو لدراسة التخصصات الدقيقة

مالك هادي: الأحساء

هل أسعدتك فاطمة؟ أم أسعدتها أنت؟
بهذا التساؤل استهل إمام مسجد الإمام الحسين بالحليلة في الأحساء حديث الجمعة الذي يتزامن مع ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين عليها السلام

فذكر سماحته أن سعادتك في ذكرى ميلادها لا يعني أنك أسعدتها، فقال: أن تسعدها يعني أن توصل رسالتها أخلاقياً لأبنائك بمعاملتك لهم كما كانت تعامل أبناءها، وإسعادك لها يعني أن تزرع التساؤل عنها وعن عظمتها في ذهن خادمتك في منزلك حينما تجلي تعاملها مع خادمتها فضة.

وأكد سماحته أن إسعاد الزهراء عليها السلام يعني إظهار المحبة للزوجة من قبل الزوج، وللزوج من قبل الزوجة فقال: هذه إحدى طرق الاحتفال سلوكية أخلاقية بميلادها مختلفة عن الطرق المألوفة الطقوسية.

وشدد البن سعد على أننا لانزال نعيش زمن فايروس كورونا، ولانزال نبحث عن سبل النجاة من أضراره، وعلق قائلاً: النجاة في العِبرة الإيمانية التي تلهمنا اللجوء إلى الله، وفي العِبرة الاجتماعية التي منها إدراك حاجتنا إلى التخصصات الدقيقة، وأن نحث الشباب على الاهتمام بها وأن يدرجوها في مستقبلهم، فيدخلوا هذه المجالات بروح الجهاد.

وعد سماحته من العِبرة الاجتماعية ما برز من أشكال التفوق في زمن كورونا على مستوى العالم، التفوق العلمي الذي تمثل بالمساعي لإنتاج اللقاح، والشكل الآخر هو التفوق الإنساني الذي ظهر في بعض المجتمعات الإسلامية، فقال: ومن هذه المجتمعات وطننا الغالي الذي استطاع أن يضعف عزم الفايروس وينزلق به إلى الأسفل من منحنى الصعود ويصل به إلى قرب التسطيح.

وختم حديثه بالتأكيد على الالتزام بالاحترازات والتوصيات الصحية كي لا نخسر الكثير من الأرواح، وأن هذا واجب ديني يلزم الجميع التقيد به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى