أقلام

الذئاب البشرية

جواد المعراج

تصنف ذئاب الغابة من الحيوانات المفترسة وتعد ذات عقل همجي، وهكذا عقول بعض البشر كالحيوان التي ليس لديها قدرة على التحكم بطريقة تفكيرها، ولا تستطيع ضبط السلوك الذي يجعلها لا تهجم على من حولها عندما ترى أشخاصًا محددين في مكان معين.

– وكي يتفادى الإنسان أفخاخ الذئاب البشرية يجب أن يكون المجتمع ماهر، والصياد فنان لتكن لديه قدرة على تقوية مهارة الانتباه والبقاء والتكيف معهم، على سبيل المثال معرفة الطرق التي يستخدمها البشر (أصحاب السلوك المستذئب)، ومن تلك الأساليب التي يتم استخدمها من قبلهم هي:

1- البحث عن الزلات بهدف إثارة الانفعالات والفتنة والأحقاد لدى مشاعر الصياد أو المجتمع الذي يعيش في تلك الغابة المليئة بأصحاب النفوس المريضة.

2- ترهيب وتخويف المجتمع أو الصياد، من أجل أن يحس بالخوف وبالتالي يستسلم لتلك الحيوانات البشرية إلى أن يفقد القدرة على التعامل والتكيف معها.

3- نصب الأفخاخ النفسية كأن يعمل مجموعة من الذئاب البشرية على استدراج الصياد من خلال ترتيب لقاء وهمي ومغري من قبل الحيوانات البشرية التي تسعى للتلاعب بالمشاعر والاستغلال النفسي والابتزاز الجسدي.

– ومن الأساليب التي تجعل المجتمع واعٍ والصياد متيقظ لما يحيط به هي:

1- الالتزام بالهدوء، فالحيوانات البشرية تسعى للبحث عن الزلات وتصيد الأخطاء بغرض إثارة الأعصاب، وذلك كي تحصل مشاجرات.

2- استخدام دروع الحماية، والمقصود بذلك هي التي تشمل تنمية مهارة الانتباه والبقاء والتكيف الذي يجعل الصياد يتعرف على نقاط الضعف ووسائل الترهيب والتخويف التي يستخدمها المستذئبون البشريون، وذلك كي ينتبه منهم.

3- تكوين حملة اجتماعية وإعلامية من قبل الصياد تستهدف التعامل الفعال تجاه المجتمعات المستذئبة، دون الشعور بالقلق والتوتر عندما يسعون للهجوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى