بشائر المجتمع

أربعون عاماً في خدمة الحسين .. أبوخالد الدوخي فتح داره لخدمة الدين والمجتمع ورحل

بشائر: الدمام

أربعون عاماً وداره مفتوحة لمناسبات أهل البيت، وللبرامج الدينية النسائية، لتصبح تلك الدار التي أنشأها عام 1404 هجري ملتقى لنساء الدمام دون توقف، الحاج عبدالله عيسى الدوخي “أبوخالد الدوخي” الأسم الذي يعرفه أهالي الدمام ويعرفون منزله إلا أنه كان ممن ينأى بنفسه عن الظهور.

 ورث هذه العادة من والده الحاج عيسى عبدالعزيز الدوخي الذي يعتبر من أقدم بيوتات الدمام في قراءة العادة الحسينية في منزله كل يوم ثلاثاء بعد أن قدم للدمام في منتصف القرن الميلادي الماضي، واستمر على نهجه أبناءه بعد رحيله، ومن أبرزهم شقيق أبي خالد الأكبر الحاج سعد الدوخي “أبوعلي” ومجلسه المفتوح لخدمة أهل البيت.

منزل أبوخالد كان مقصداً لنساء الدمام طوال 4 عقود مضت، وكانت رفيقة دربه أم خالد وابنته أم مهدي الدوخي في خدمة نساء المجتمع بقيامهم بالبرامج الدينية والثقافية لتصبح تلك الدار منارة علم وفكر ودين.

رحل أبوخالد في ليلة الجمعة الماضية وتم تشييعه في مقبرة الشهداء بسيهات، بعد أن بذل وقدم لخدمة دينه ومجتمعه، فهنيئاً له بتلك الرحلة في حياته التي ستبقيه خالداً في ذاكرة مجتمعه، وصحيفة بشائر الإلكترونية تعزي ذويه ومجتمع الدمام بهذا الرحيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أبوخالد الدوخي

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الف رحمه ونور عليه ما قصر خادم الحسين ع ما ننسى ليالي الجمعه لقراءة دعاء كميل والمواليد والوفيات الله يجعله في ميزان حسناته ويصبر اهله وذويه ام المهدي وخواتها ويصبر ام خالد القلب الرحيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى