أقلام

رحلت سهام

زينب المطاوعة

صباح يوم الجمعة الموافق 8 جمادى الأولى 1444هـ رحلت الأديبة سهام حسين الخليفة عضو بملتقى ابن المقرب الأدبي
اتسمت الأديبة سهام بالهدوء والعطاء حين يكن بمقدورها تقديمه لمن حولها..
تكره النمطية بالكتابة، وتحب البساطة وعدم التعقيد. كما أنها تحبذ النقد الهادف البناء لتطوير الموهبة وتنميتها.
كانت مثالاً للأم والزوجة والأخت المثابرة والمضحية من أجل عائلتها وفلذة كبدها..
واهتمت بالشؤون الأسرية، وكتبت بعضًا من المقالات بصحيفة بشائر عن ذلك، منها: أحباب وأصدقاء/ مقولات تحتاج إعادة نظر / حرية شخصية أم غياب تربية.
كما حضرت مع ملتقى ابن المقرب الأدبي عدة فعاليات وزيارات، وشاركت في بعض منها كما قدمت للحراك الأدبي والثقافي بعض الإصدارات، منها: (بين ألم وأمل بدأت حكاية) ، وَ(نقطة على سطر الحزن)، وَ(ولو بعد حين) . وكان آخر إصدار لها مجموعة قصصية بعنوان (أقاصيص امرأة)
كما شاركت الأديبة في صحف إلكترونية متعددة ببعض الكتابات والمقالات منها: صوت المواطن، أشتار، نمــاء وصحيفة الرائـدية التابعة لدار الرائدية للنشر والطباعة.
امتلكت بعض المواهب إضافة للكتابة والتأليف كموهبة الرسم.

جاء في بعض ما قالته:
” أمجد الكتابة وأعشق بعثرة الحروف والإبحار في عوالم الأدب، ولي محاولات شعرية متواضعة، كما أتقن الخواطر الولائية.
وطموحي كبير بأن يكون لقلمي دور في الارتقاء بالحرف والسير نحو الإبداع وخدمة مجتمعي بحرفي الصادق وتصل كلماتي لكل متذوق”
رحمها الله رحمة الأبرار وأسكنها الفسيح من جناته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى