بشائر الوطن

مسافرو الرحلات الداخلية: أعيدوا النظر في أسعار التذاكر

بشائر: الدمام

يتصاعد ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلي، المعلنة على مواقع حجز التذاكر التابعة لشركات الطيران، بشكل مبالغ فيه بنسبة وصلت إلى 100%، وسط استياء من المسافرين في بعض المناطق الذين اضطروا للسفر براً، وأبدى عدد منهم استياءهم من أسعار التذاكر التي وصلت فيه قيمة المقعد الواحد إلى 1,300 ريال، معتبرين بأن الأسعار مبالغ فيها.

يقول عبدالعزيز حكمي: «أسعار التذاكر للرحلات الداخلية أصبحت مرتفعة، مقارنة بأسعار تذاكر الرحلات الدولية، ويوجد فرق طفيف بين قيمتها على الرغم من الفرق الشاسع بين المسافة، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في التكلفة المادية الكبيرة للعديد من المسافرين، الذين يقصدون المدن الرئيسية بقصد العلاج أو زيارة الأقارب خصوصاً في فترة الصيف والتي تشهد ارتفاع الطلب على رحلات الطيران».

وأضاف خالد أحمد، تفاجأت من قيمة التذكرة عند حجزي إلى مدينة الرياض بصحبة عائلتي لمراجعة أحد المستشفيات، كونها بلغت 4,000 ريال باتجاه واحد فقط دون رحلة العودة، وتساءل لماذا هذا الارتفاع الشديد في أسعار التذاكر، وأين الرقابة على شركات الطيران التي تتلاعب في الأسعار دون رقيب أو حسيب، ما اضطره إلى السفر عن طريق البر لعدم توفر المبلغ المطلوب للتذكرة.

وذكر يحيى كريري، أن ارتفاعات أسعار تذاكر الطيران غير مبررة إطلاقاً، فالأشخاص يريدون التنقل بين مدن السعودية للعلاج أو السياحة، ويجدون أن سعر التذكرة يتجاوز 1,500 ريال، وعندما نسمع بأسعار التذاكر عن طريق هذه النواقل الجوية في الطيران الدولي نجد أنها أرخص بكثير من المحلي، والمؤسف أن شركات الطيران الناقلة لا تلتزم بمواعيد رحلاتها، وخدماتها غير مرضية لدى الكثير من المسافرين، إضافة إلى العفش الذي يتطلب تذكرة لشحنه إذا تجاوز الحمولة المسموح بها. وأفاد بأن الأسعار عالية جداً وغير منطقية خصوصاً في الرحلات المتجهة إلى جدة والرياض، وقد تصل التذكرة من جازان إلى الرياض إلى 2,500 ريال. وطالب عدد من المسافرين الجهات المسؤولة عن رحلات الطيران بالتدخل لكبح تلك الأسعار الخيالية التي وصلت إليها التذاكر الداخلية، والتي أصبحت هاجساً لكل من أراد السفر وأجبرته الظروف على ذلك بقصد الزيارة أو العلاج، مطالبين في نفس الوقت الترخيص لشركات طيران أخرى بدخول السوق حتى توجد بيئة تنافسية، وهو في صالح المسافر الذي يعاني من الاحتكار من قبل الشركات الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى