أقلام

الابتسامة

أحمد الخرمدي

عُرف إن الابتسامة هي تعبير عن الرضا والسعادة والفرح، وقد تعبر الابتسامة أحيانًا عن التعجب!

وهناك من العلوم والدراسات الاختصاصية عن الابتسامة ومن تلك العلوم المعرفية، علم الفيزيولوجيا وعلم اللغات.

نأخد الجانب الأكثر أثرًا، فمن فوائد – الابتسامة على صحة الإنسان، إن فيها إنعاش للجسم والقلب وتجديد النشاط، وفي الابتسامة مصدر للفرح وتذليل الصعاب، ومن الجميل إن في الابتسامة الصافية، مفتاح للصداقة الحميمة والعلاقات الإنسانية النبيلة.

في الابتسامة ينبع الجمال وتتزين الحياة بثوب أبيض، ففيها إدخال السرور إلى قلوب من حولك، تذيب الجليد وتنشر السعادة والارتياح وبلسم للجراح، وقد جاء في الكثير من التوضيح، بإن الابتسامة هي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة، وهي اللغة العالمية الوحيدة التي من السهل أن يفهمها الناس.

الابتسامة الصادقة، هي رمز للعطاء والوفاء وهي صفة من صفات النبلاء، فكم من قلوب بالابتسامة فُتحت، وكم من هموم في الصدور مُسحت، فهي مبدأ لفعل الخير، تكسب بها حب من حولك واحترامهم وتزيد للوجه جمالًا وللعمل أحسانًا ،فما أجمل أن نبتسم في الوقت الذي ينتظر منا الآخرون العكس لا سمح الله.

الإسلام فيه القيم الإنسانية التي تحثنا على الكثير، وقد أوصى الإسلام الإنسان المسلم، إن يبتسم لوالديه وهي من أعظم البر لهما وسعادتهما، رسالة حب ومودة وطاعة بعد الله لهما.

في الابتسامة للوالدين رضا للخالق عز وجل وأجر وثواب وسعة وبركة في الرزق، تزيل غبار ما لصق بجسمهما من أتعاب وآلام الحياة، وقد أوصى الإسلام المسلم أن يبتسم للمريض لأنها تعجل بشفائه وهي جزء من العلاج بإذن من الله سبحانه.

الابتسامة كنز ثمين تبعث نورًا من الحب والجمال لقلب من تحب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى