بشائر الوطن

بدعم “إثراء”.. متأهلو برنامج “الحلول الإبداعية” ينهون تدريبهم في بريطانيا

أنهى المتأهلون في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية الذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) برنامج التدريب المكثف في المملكة المتحدة بعد اجتيازهم مستوى التدريب المحلي في المركز على أيدي خبراء محليين وعالميين، إذ تخلل البرنامج الذي أقيم في المملكة المتحدة أخيرًا العديد من ورش العمل والتجارب التفاعلية، علاوةً على الزيارات الميدانية وتوفير فرصة التواصل مع أبرز الشركات الرائدة والخبراء العالميين في مجال الواقع الافتراضي للمشاركة عبر معرض رقمي عالمي بالتعاون مع شركة IN4

تجربة استثنائية

وأوضحت رئيسة قسم الإبداع والابتكار في “إثراء” مزنة الزامل أن البرنامج التدريبي الخاص ببرنامج الحلول الإبداعية لهذا العام تجربة استثنائية قدمها المركز للمشاركين على مدى 5 أيام في لندن ومانشستر لتعزيز القيمة التدريبية والمعرفية للبرنامج، وتوفير فرص للتواصل مع خبراء الصناعة في مجال التقنيات الغامرة في المملكة المتحدة، من خلال سلسلة ورش عمل وزيارات ميدانية لشركات واستوديوهات متخصصة كستوديو Dock10 virtual production حيث تم توفير حلقات نقاشية على نطاق واسع تعرّف المشاركون من خلالها على إمكانيات تطوير المحتوى الغامر لتسخير التقنيات في مشاريعهم سواء أدوات أو منتجات أو تطبيقات.

تطبيقات وأنظمة بيئية

وكشف المتأهلون خلال البرنامج التدريبي الدولي المقام في كل من مانشستر ولندن أن المشاريع التي ترتكز على تقنية الواقع الغامر والواقع المعزز مواكبة للتطلعات العالمية في التقدم الرقمي، لا سيما أنها تبحث العديد من القضايا المعاصرة كتغيرات المناخ والنظام البيئي مع طرح العديد من التحديات وإيجاد حلول تقنية لها، فمشروع “إحياء” للمتأهلة فاطمة الدبيسي يتعمق في واقع تدور مجرياته في عالم الأنهار وبداخله نظام بيئي حيث يحاول بطل اللعبة أن يوفر حماية لنبتة وحيدة وسط صراع تعيشه وتحديات تؤثر على سير حياتها وعلى الواقع البشري، وضمن السياق ذاته يبحث مشروع “بوغانفيليا” مدى العلاقة بين تلك الزهرة والواقع الافتراضي، إذ تحاول أن تكون ذات كيان مستق لتبقى متميزة كما عهدها أبناء محافظة الأحساء.

فيما يبُوح مشروع “أوديور” عن أسرار الصوت ومكنوناته من واقع افتراضي لخلق فرص صوتية قادرة على استرجاع التاريخ ومشاهدته من جديد، وأما مشروع “اكتشاف الجزيرة العربي” فما هو إلا مغامرة تستكشف المواقع التراثية عبر رحلة سياحية بطابع تاريخي تفاعلي، ومما يبدو لافتًا أيضًا مشروع “هدوء محيط” الذي يروي تجربة لافتة تأخذ المتابع إلى شعور الهدوء والانعزال عن الواقع وكأنه يولد للحياة من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى