بشائر المجتمع

الأحساء .. الحوزة العلمية تكرم مجموعة من طلبة العلم لإصدارهم بحثاً خلال حفلها السنوي بميلاد الزهراء

كمال الدوخي: الأحساء

كرمت إدارة الحوزة العلمية بالأحساء خلال حفلها السنوي بميلاد السيدة الزهراء، مجموعة من طلبة العلم لإعدادهم بحث “صور جريان قاعدة الفراغ والتجاوز في أبواب المعاملات” ولصدور هذا البحث في العدد التاسع من دورية الحوزة.

وكرمت الحوزة الشيخ ماهر ابن الشيخ عيسى الأحمد، الشيخ محمد ابن الشيخ  حسن  العبدالله، الشيخ فتحي بن حجي البوخشيم، الشيخ محمد بن صالح السماعيل، الشيخ يوسف بن طاهر البلادي، الشيخ محمد بن أحمد بوشاجع، الشيخ مصطفى ابن  الشيخ عيسى الأحمد، السيد جعفر ابن السيد حسين العلي، الشيخ أحمد بن حبيب العبيدان، الشيخ فاضل بن محمد بومجداد

كما كرمت الحوزة الشيخ عبدالله ابن الشيخ حسن بوخمسين لتحقيق مخطوطة رسالة جده الشيخ موسى بوخمسين بعنوان: (رسالة استدلالية في الوضوء)، الشيخ محمد ابن الشيخ حسين الفهيد لإنجاز بحث بعنوان:(الاجارة التشغيلية).

يذكر أن الحوزة اعتادت على إقامة حفل ميلاد السيدة الزهراء عليها السلام سنويا، فيما كرمت الحوزة للعام الثاني على التوالي المشاركين في إصدار البحوث العلمية والتي تشرف عليها مجموعة من العلماء والأكاديميين، كما كرمت خلال حفلها المتفوقين وأساتذة الحوزة والفائزة بجائزة سيد الشعائر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يذكر أن الحوزة اعتادت على إقامة حفل ميلاد السيدة الزهراء عليها السلام سنويا

    رحم الله المؤسس لهذا الحفل سماحة الشيخ المرحوم إبراهيم البطاط (رحمه الله) قبل أن تتبناه الحوزة العلمية بالأحساء وكان الشيخ هو من شجع لعمله من أهل الفضل واستمر حتى إن الحوزة تبنت المشروع وجعلته منظماً والمشاركات مكتوبة ومحكوم بالوقت واضيف له جائزة سيد الشعائر لم يزل يأتي ثماره ….
    الشيخ المرحوم ابراهيم البطاط (رحمه الله)
    ذو اللحية البيضاء الذي كان مظهراً للشيخ الانيق شكلاً وترتيباً وأسلوباً وحديثاً وكان يشم منه العطر ورائحة العود والبخور دائماً ويقبل على كل من يراه ويحاول اذا حضر المجلس يقدم كلمة او معلومة او فائدة حتى ان يكرر ثمرة المجلس الكلمة الطيبة والدعاء .
    كان حديث الجمعة وخطبته الصغيرة التي لا تتجاوز 20 دقيقة لكنها مرتبة بنقاط ويختزل المحاضرة وينتقل من فقرة إلى أخرى بينها ذكر الصلاة على محمد وآل محمد
    وكان معلماً في الحج يقبل على الشباب وكبار السن ويعلمهم الصلاة والوضوء والأحكام واعتمد على التعليم الفردي ووجد انه يعطي المتعلم وقته حتى إذا أخطأ قال لمن يجلس معه من المشايخ دعه فإنه يعرف لكن مرتبك اطمئن ياولدي ادري انك تعرف وربما أكثر منا …ويضحك ويؤنسه ويذهب عنه الرهبه والخوف ويؤدي العمل بكل سهوله ويقول لمن حوله قلت لكم هذا تربية منبر حسيني لا يخاف عليه …

    وكان اذا جاء له الشباب في مشروع قال ادرسوه واعطوه حقه بينكم وإذا فيه مصلحة اعملوه وانا منكم وإليكم وخير معين لكم

    تم عمل دورات ثقافية ونشرات في الثقافة العامة
    و دورات للتكليف الشرعي وغيرها
    وكان توليه مسجد الإمام الحسين عليه السلام جعلت منا نقدم للصلاة وراءه والاستماع إلى خطبته يوم الجمعة لصعوبة الذهاب وقلة وسائل النقل …

    حتى كان تحدي منا الذهاب مشيا على الاقدام لكن في الفترة الاخيرة توفرت سيارة احد الاصدقاء عن طريق ابيه قال له اذهب إلى مسجد الخرس معكم وارجعكم قربة الله تعالى …

    وسارت الأيام وأخذ المرض يذيب تلك الشمعة ولكن حب الناس والمؤمنين ومن عرف الشيخ وتأثر بأقواله
    بصمة في تاريخ المنطقة من آثار لن تنسى مدى الأيام والعصور .

    رحمه الله وحشره مع محمد وآل محمد قبلها وبعدها الصلاة والسلام على محمد وآل محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى