بشائر الوطن

لخطورتها على المارة.. إنذار 14 مبنىً آيلاً للسقوط وإزالة آخر في الخبر

بشائر: الدمام

أشعرت بلدية الخبر 14 مبنىً آيلاً للسقوط في عدد من المواقع بملصقات للإزالة، لما تشكله من خطر على المارة واستمرار لجهود البلدية في إزالة الملوثات البصرية في الخبر، كما أزالت مبنى آيل للسقوط بحي الخبر الجنوبية، لما يشكله من خطر على المارة.

وبين مواطنون أن بلدية الخبر تعمل باجتهاد للتصدي لظاهرة الملوثات البصرية والتي تشوّه المشهد الحضري وتؤثر على جودة حياة المواطنين. وقد لاحظت البلدية وجود مبان آيلة للسقوط في حي الخبر الجنوبية، والذي يشكل خطرًا على المارة، وقامت البلدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة المبنى للحفاظ على سلامة الجميع.

جهود البلدية

قال عبد الرحمن بن عمر، إن الجهود المستمرة للبلدية تعكس التزامها بتوفير بيئة نظيفة وجذابة للمواطنين والزوار على حد سواء، لافتا إلى أن إزالة المباني الآيلة للسقوط تعتبر أمرًا ضروريًا ومهمًا للغاية في حفظ سلامة المواطنين وضمان بيئة آمنة وصحية للمجتمع.

وأشار عبدالله المبارك، إلى أن المباني الآيلة للسقوط خطرًا جسيمًا على سلامة وحياة المارة والسكان المحيطين. قد يتسبب انهيارها في إصابة شخص أو أكثر، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى حوادث قاتلة. لذا، فإن إزالتها تحمي حياة الناس وتقلل من المخاطر الشديدة التي قد تنجم عنها.

المباني الآيلة للسقوط

فيما أوضح خالد الهلال، أنه عندما تتراكم المباني المهجورة والآيلة للسقوط، فإنها تشكل خطرًا على السلامة العامة. فقد تتعرض الممتلكات القريبة من تلك المباني للتلف جراء انهيارها، وقد يتسبب ذلك في انتشار الحرائق أو حوادث أخرى. بالتالي، يتعين إزالتها للحفاظ على سلامة المجتمع وتقليل المخاطر العامة، أما من جانب تحسين المظهر الحضري والجمالي تلعب المباني الآيلة للسقوط دورًا سلبيًا في مظهر المدينة وجماليتها فعندما يكون هناك مبانٍ مهجورة وتالفة في المناطق السكنية أو التجارية، ينخفض مستوى الجاذبية البصرية للمنطقة بشكل عام وبالتالي، يعمل إزالة هذه المباني على تحسين المظهر العام للمدينة وجعلها أكثر جاذبية للمواطنين والزوار.

وأكد سعود العبود، أن تعزيز التنمية العمرانية يأتي بالتخلص من المباني الآيلة للسقوط، الأمر الذي يتيح المجال للتنمية والتحسين العمراني في تلك المناطق فبدلاً من وجود مبانٍ مهجورة وغير آمنة، يمكن استغلال تلك الأراضي لإنشاء مرافق ومنشآت جديدة تفيد المجتمع، مثل المنازل والمتاجر والمرافق العامة وبالتالي، تساهم إزالة المباني الآيلة للسقوط في تعزيز التنمية المستدامة للمدينة وتحسين جودة الحياة ولا يقتصر إزالة المباني فقط على النقاط المذكورة أعلاه، بل تمتد أيضًا إلى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح أنه عندما يتم إزالة هذه المباني وتحسين المناطق المتضررة، يتم تعزيز الثقة في الاستثمار والتجارة في تلك المناطق، وتشجيع إقامة مشاريع جديدة وخلق فرص عمل. كما أنه يساهم في تعزيز الانتعاش الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمجتمع المحلي بشكل عام، إزالة المباني الآيلة للسقوط تعد إجراءً حيويًا لتحسين سلامة المواطنين والمجتمع بأكمله، وتعزيز جاذبية المدينة وجماليتها، وتحقيق التنمية العمرانية المستدامة. لذا، يجب أن يكون هناك التزام من الجهات المعنية والمواطنين للعمل سويًا من أجل إزالة هذه المباني والحفاظ على سلامة المدينة وتحسين جودة الحياة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى