بشائر الوطن

في يومه العالمي.. جهود كبيرة للتوعية بمرض السرطان بالمملكة

يحتفي العالم اليوم الأحد، باليوم العالمي للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام، والذي يعد فرصة لنشر التوعية حول هذا المرض الخبيث.

ويعد اليوم العالمي للسرطان فرصة لحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي لمواجهة المعاناة الناجمة عن هذا المرض.

ومع يومه العالمي، هناك أيضًا الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان الذي يسلط الضوء برسائل إيجابية حول حقيقة مرض السرطان وطرق التعامل معه وكسر حاجز الخوف منه.

التوعية بأمراض السرطان

وتبذل المملكة جهودًا كبيرة تتمثل في الحملات المكثفة للتوعية بأمراض السرطان في المناطق كافة، وعند الحديث عن هذا المرض يأتي في صدارته سرطان الثدي الأكثر شيوعًا.
وفقًا لوزارة الصحة، يتكون سرطان الثدي عندما تنمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، ويُعد من أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا عند النساء، على الرغم من أنه قد يصيب الرجال أيضًا.
ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، وتقدر الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن هناك أكثر من 2.26 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي، وحوالي 685000 حالة وفاة بسبب سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم في 2020.

سرطان الثدي

ولا توجد حاليًا معرفة كافية بأسباب سرطان الثدي، ولكن هناك معرفة بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، وبالتالي تظل الوقاية والكشف المبكر عن المرض هي حجر الأساس في مكافحته، فظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات، أو خراجات، أو أورام أخرى حميدة.
وحسب الدراسات في أوروبا وأمريكا، فإن واحدة من كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها، ويعد علاجه فعَّالًا في حال شُخص مبكرًا، وقد يكون بعملية إزالة الثدي، والجلسات الكيميائية، والعلاج الهرموني والعلاج الحيوي.
وهناك أيضًا سرطان القولون والمستقيم، والذي يعد ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، مع ما يقارب 1.93 مليون حالة.
ويعد ثالث أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال، وثاني أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء، ويعتبر ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم؛ إذ تسبب في وفاة ما يقرب من مليون شخص.

سرطان القولون والمستقيم

ويمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال اتباع عادات نمط حياة صحي، يشمل تقليل عوامل الخطر المعروفة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مثل: السمنة، وانخفاض مستويات النشاط البدني، والنظام الغذائي السيئ، وتدخين التبغ، أو الكحول.
وترتبط زيادة تناول الفاكهة والخضروات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وكذلك تقليل استهلاك اللحوم، وخاصة اللحوم المصنعة.
أما سرطان الرئة، فهو بمثابة الورم الخبيث المسؤول عن أعلى معدلات وفاة بين مختلف أنواع السرطان للجنسين حول العالم، وفقًا لوزارة الصحة.

سرطان الرئة

ويبدأ سرطان الرئة عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية بطريقة خارجة عن السيطرة في الرئتين، وهي مشكلة صحية خطيرة يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة وصولا للوفاة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، وهو يمثل أعلى معدلات الوفيات بين الرجال والنساء على حد سواء.
وأكدت المنظمة أن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، وهو المسؤول عن نحو 85 % من جميع الحالات، مضيفة أنه غالبًا ما يتم تشخيص المرض في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى