محمد الحمود: سيهات
أثار الشاعر السيد حسين كاظم خليفة في أمسيته بمنتدى سيهات الأدبي “عرش البيان” مساء أمس الأول بمجلس الشاعر عقيل المسكين في سيهات، العديد من المتغايرات والمتناقضات بين الكلاسيكية الجديدة، والحداثة الغامضة
وبدأ أمسيته بتعريف موجز عن تجربته الشعرية حيث ذكر أنه ومنذ نعومة أظفاره وهو يقرأ أبجديات التعلّم متدرجًا بين فصول الدراسة النظامية، والدراسة الحوزوية على يدي جده الميرزا محسن الفضلي “رحمه الله”، وخاله الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي “رحمه الله”، وقد تعلم الأدب والشعر على يديهما.
وفصّل الشاعر السيد حسين الخليفة في هذا الموضوع طارحاً العديد من الأمثلة عليه، ثم قرأ مختارات من شعره العمودي، والتفعيلي، والنثري.
كما قرأ مجموعة قصائد مشتركة بينه وبين توأمه السيد حسن الخليفة من ديوانهما (لسانًا وشفتين)، وديوانهما الآخر (تحته كنز لهما)، وقد انتهت الأمسية بعد إجابة الشاعر عن بعض الأسئلة التي وجهها بعض الحضور حول موضوع الصراع بين الحداثة والأصالة، وما يتعلق بهذا الصراع من مضامين وموضوعات أخرى تخص تجربة الشاعر، وعطاءاته الشعرية.
وفي الختام قدم عميد المنتدى الشاعر محمد الحمود شهادة شكر وتقدير للشاعر السيد حسين الخليفة، كما تم التقاط بعض الصور التذكارية للأمسية.
جدير بالذكر أن حسين الخليفة شاعر يكتب النص الشعري الفصيح وفق أشكاله المعروفة، وله نظم في الشعر الشعبي لم يجمعه في كراس وقد اشهر منه نص يحمل عنوان( القصيدة اليأجوجية)، وله مجموعتان شعريتان مشتركتان بعنوان: (لسانًا وشفتين)، (تحته كنز لهما) ومجموعات شعرية عديدة.
