أصدرت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، الخريطة الطبوغرافية للمنطقة الشرقية، والتي تعد الأولى من نوعها وتتضمن عددًا من المعلومات والبيانات المتعلقة بالمنطقة والمواقع ذات الامتياز البيئي فيها.
وأوضحت الهيئة أن الخريطة تُظهر تضاريس سطح الأرض، بما في ذلك الجبال والأودية والمنحدرات ويُستخدم هذا النوع من الخرائط في مجموعة متنوعة من الأغراض.
أهداف الخريطة الطبوغرافيةوحددت 3 أغراض تستخدم فيها الخريطة الطبوغرافية، تتضمن أغراض التخطيط الحضري، والبحث العلمي، والترفيه والتنزه ورسم مسارات الرحلات.
وتشتمل الخريطة على التجمعات السكانية والحضرية، وشبكات ومرافق النقل، والغطاء النباتي والمظاهر الطبيعية لسطح الأرض، وأسماء الأماكن، والمعالم والمظاهر الطبيعية، والصناعية.
ولفتت الهيئة إلى أن الخريطة يستفيد منها الباحثون في مجال التخطيط الحضري والجغرافيا، أو الجهات العاملة في تنفيذ المشاريع وتخطيطها هواة الرحلات والاستكشاف.
