بشائر المجتمع

عائلة الجنبي تقيم حفل تأبين المؤرخ الراحل عبد الخالق مساء اليوم

بشائِر: القطيف

وجهت عائلة الجنبي الدعوة إلى حضور حفل تأبين المؤرخ الأستاذ عبدالخالق الجنبي، مساء الليلة الجمعة، في حسينية آل شهاب، شرقيّ البلدة.

وبحسب العائلة؛ فإن الحفل سوف يُشارك فيه مجموعة من المختصين والأدباء، تأبيناً للمؤرخ الجنبي (1964 ـ 2024) الذي انتقل إلى رحمة الله في الـ 16 من يناير الماضي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان

ويُعدّ عبدالخالق الجنبي من أهمّ الباحثين التاريخيين في المنطقة الشرقية، ولد في قرية القديح يوم الاثنين 9 ربيع الثاني 1384 هـ، الموافق 17 أغسطس 1964، وكان الابن الرابع لأبويه، وقد نشأ في حضن والديه في القديح إلى أنْ بلغ الخامسة من العمر حيث كان موعده مع فقد رجله اليُسرى إثر إصابتها بمرض السرطان بعد إصابة سقوط.

وفي السابعة من عمره، انتقل مع والده وأسرته للسكن في حي (الزُّرَيْب) من قلعة القطيف لمدة عامين، ثم انتقلت الأسرة مجدداً للسكن في حي الوسادة لمدة ست سنوات، وبعدها انتقلت للسكن في حي الفتح بجزيرة تاروت (الدخل المحدود)، وبقي فيه حتى وفاته.
ألحقه والده بالكُتّاب في عمر الـ 6 سنوات، فحفظ بعض السور القصار من القرآن، وفي عام 1393هـ (1973م)، التحق بمدرسة الفلاح الابتدائية بالقطيف، فدرس فيها المرحلة الابتدائية من الفصل الأول إلى الفصل الخامس الابتدائي وبعضاً من الفصل السادس حيث انتقلت الأسرة للسكن في حي الفتح، فأكمل هذا الفصل في مدرسة الشاطئ الابتدائية بالقطيف لينهي المرحلة الابتدائية فيها عام 1399 للهجرة (1979م).

التحق “الجنبي” بمدرسة القطيف النموذجية المتوسطة، فدرس المرحلة المتوسطة فيها، وتخرّج منها عام 1402 للهجرة (1982م) ليلتحق بعدها بمدرسة القطيف الثانوية، فأنهى المستويين الأول والثاني الثانويين، ثم أكمل دراسة الفصل الثالث الثانوي بقسمه الأدبي، ونال شهادة هذه المرحلة في العام 1409 للهجرة (1989م).
وفي العام ذاته التحق بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، فدرس فيها سنتين ونصف، ولم يكمل دراسته بسبب ظروف صعبة مر بها. لكنه أكمل سيرته الأدبية التي بدأها شاعراً، فانهمك في قراءة الكتب والبحوث، ولاسيما تلك المتعلقة بالتاريخ والآثار مما كان له دورٌ كبير في توجهه إلى كتابة البحوث التاريخية التي طبع له الكثير منها.
وفي عام 1415هـ (1994م) التحق للعمل بوظيفة حكومية في دار التوجيه الاجتماعي بالدمام لمدة سنتين، ثم في عام 1417هـ (1996م) التحق بالعمل رسمياً في وزارة الصحة.

مؤلفات:
قدم “الجنبي” العديد من المؤلفات، من بينها هجر وقصباتها الثلاث المُشَقَّرُ والصَّفَا والشَّبْعَاْنُ ونهرُها مُحَلِّم، وجنايات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين على ديوان ابن المقرَّب، وقبر الآجام، وجرّه مدينة التجارة العالمية القديمة، وجواثى تاريخ الصمود، والديوان المصوَّر لشعر علي بن المقرَّب، والحسين بن ثابت القطيفي وقصيدته في قبائل وبطون قبيلة عبد القيس، و”تحقيق شرح ديوان ابن المقرَّب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى