بشائر المعرفة

بعد انتشارها بشكل واسع..إليك طريقة التعامل مع حمى الضنك وأبرز أعراضها

حمى الضنك مرض ينتقل للإنسان عن طرق البعوض، وتتسبب في الإصابة بارتفاع شديد في درجة الحرارة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، ويمكن أن تؤدي إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، مما يؤدي إلى الوفاة، وهذه الحمى يطلق عليها حمى الضنك النزفية بحسب وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

طرق انتقال المرض

ينتقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لسعات إناث البعوض الحاملة للعدوى،من نوع الزاعجة المصرية ، وثمة أنواع أخرى تنتمي إلى البعوض الزاعج بإمكانها أيضاً أن تتحول إلى نواقل للمرض، الذي ينتشر ويتكاثر في المياه الراكدة والقمامة، والصرف الصحي.

تعتمد طريقة الانتقال الرئيسية لفيروس حمى الضنك بين البشر على البعوض، ولكن هناك مؤشرات طفيفة تفيد بأنه ينتقل من الأم الحامل إلى جنينها ولكن بمعدلات منخفضة.

أعراض حمى الضنك

تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك أكثر حدة وتسبّب الوفاة.

وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى، وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام، وتشمل ما يلي:

الحمى الشديدة.

الصداع.

ألم بالعين.

آلام العضلات والمفاصل.

الغثيان.

التقيؤ.

تورم الغدد.

الطفح الجلدي.

ويعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك الوخيمة التي قد تسبب الوفاة.

وغالباً ما تظهر أعراض حمى الضنك الوخيمة بعد زوال الحمى وتشمل:

الألم الشديد في البطن.

التقيؤ المستمر.

التنفس السريع.

نزيف اللثة أو الأنف.

الإرهاق.

التململ.

وجود دم في القيء أو البراز.

الشعور بالعطش الشديد.

شحوب الجلد وبرودته.

الشعور بالوهن.

كيف يمكن علاج حمى الضنك؟

يمكن علاج معظم حالات حمى الضنك في المنزل باستعمال مسكنات الألم. ويعد تجنّب لسعات البعوض أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بحمى الضنك، ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. وينصب التركيز على علاج أعراض الألم فقط.

وغالباً ما يُستعمل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) للتحكم في الألم. ويوصي الأطباء بتجنب استعمال العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف.

هل يوجد مصل لحمى الضنك؟

اعتمدت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية Dengvaxia كأول لقاح للوقاية من فيروس حمى الضنك، بأنواعها الأربعة التي تصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عامًا ويقطنون المناطق الموبوءة لكن هناك محاذير على استخدامه.

وأكدت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية تحديد أمان وفعالية اللقاح في ثلاث دراسات شملت حوالي 35 ألف شخص في المناطق الموبوءة بحمى الضنك، بما في ذلك بورتوريكو وأمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتم تحديد فعالية اللقاح بنسبة 76٪ تقريبًا في الوقاية من فيروس حمى الضنك لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 16 عامًا، والذين سبق أن أصيبوا بمرض حمى الضنك.

طرق الوقاية من الاصابة بحمى الضنك

هناك بعض الطرق التي قد يساعد اتباعها على تقليل فرص الإصابة بحمى الضنك، والتي تتمثل فيما يلي:

ارتداء الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم خاصة في المناطق المليئة بالبعوض.

تجنب التواجد في المناطق التي ينتشر بها الباعوض.

استخدام سواتر النوافذ لتجنب دخول الباعوض

استخدام مواد طاردة للبعوض (تحتوي على مادة DEET أو Picaridin أو IR3535)

ماذا تفعل عند الإصابة بحمى الضنك؟

في حال الإصابة بحمى الضنك يمكن القيام ببعض النصائح التي تقلل من فرص التعرض للإصابة الشديدة والتي قد تسبب الوفاة، ومن أبرز تلك النصائح ما يلي:

الحصول على قسط من الراحة والنوم لساعات متصلة.

شرب كميات كافية من السوائل.

استعمِل أسيتامينوفين (باراسيتامول) للتخفيف من الألم.

تجنَّب العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين.

رصد الأعراض الغريبة والشديدة واخبار الطبيب، لأخذ الاحتياطات اللازمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى