وفيات

الحاج السيد عيسىٰ السيد صالح السيد عيسىٰ الحداد.. في ذمة الله

  • خدمة الشهداء حماة الصلاة
    لأخبار وفيات الدمام والخبر
    (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاْجِعُوْنَ)

انتقل إلى رحمة الله الحاج /
السيد عيسىٰ السيد صالح السيد عيسىٰ الحداد

 

العمر /
٥١ عاماً

السكن /
حي الكوثر في سيهات والأصل من العمران الشمالية

الأبناء
السيد محمد ( ابو السيد علي ) ، السيد علي ، السيد جواد ، السيد صالح

الاخوان/
السيد عدنان ( ابو السيد علي ) ، السيد حسن ( ابو السيد قاسم ) ، السيد هاشم ( ابو السيد أحمد ) ، المرحوم السيد محمد ، السيد أحمد ( ابو السيد صالح )

الأخوال /
السيد هاشم ( ابو السيد علي ) ، السيد جواد ( ابو السيد محمد )

التشييع /
اليوم الخميس الساعة ١٠ ليلا في مقبرة الجش ( ٢ )

مجلس الفاتحة/
الرجال
الحسينية المحمدية بـ العمران الشمالية بـ الأحساء
⁠الموقع : https://maps.app.goo.gl/Jm735c7JjnPUFZjR8

وقت العزاء
ليلاً فقط ، تبداً من ليلة السبت وليلة الأحد وليلة الأثنين ، من الساعة ٨:٠٠ مساءاً إلىٰ الساعة ١١:٠٠

تاريخ الإعلان
٢٤ شهر رمضان ١٤٤٥

ارسل كلمة اشتراك إلى الرقم بعد حفظه
0537441961

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. وقفة مع المرحوم

    المرحوم ممرض في وزارة الصحة درس تخصص التمريض وهو محب لهذه المهنة ويعتبرها خدمة انسانية واجتماعية لكل المرضى.

    ويقدمها لكل من يأتي إليه ويرسم البسمة عليه ويرحب به وكأنه يعرفه منذ زمن طويل .

    وآخر مكان عمل فيه (مستوصف حي المطار) بعد ان خدم مدة طويلة في مستوصف العنود في الدمام .

    والذي نعرف عنه انه كان محباً لهذه المهنة التمريضية وسألته عدة مرات : هل انت نادم لاختيارك هذا التخصص ؟فقال: لا ،فهي تقربني الى الله بخدمة المرضى.

    وكان يخدم الحجاج ضمن الكادر الطبي منذ انطلاقهم من الأحساء الحبيبة ويقدم لهم خدمة في اثناء الطريق وكذلك في المشاعر المقدسة مكة وعرفات ومنى والمدينة المنورة إلى حين عودتهم إلى الأحساء

    مع تقديم جميع الخدمات التمريضية حيث يقوم بمتابعة مرضى الضغط والسكر واعطاء الحقن او تنظيم العلاج وكان يقوم باستشارتنا الصيدلانية في بعض الأدوية التي يستخدمها المرضى اثناء الحج .

    وايضا في شخصيته أبعاد اجتماعية حيث تعلم القرآن الكريم بالشكل الصحيح قراءةً وتجويدا ودرس المقامات حتى اصبح معلماً للقرآن الكريم وقرأ في المحافل القرآنية ٠وقام بتدريس أبناء الحي في دورات لتعلم القرآن الكريم في المساجد وفي منزله وكان يجهد نفسه حتى بعض الأيام يخرج من العمل ليشارك في فترة بعد العصر قبل صلاة المغرب لقراءة الجزء المخصص اليومي في أحد المساجد حيث يقول : احاول ترتيب خروجي ودخولي والمسافة التي اقطعها لأصل في الوقت المحدد في المسجد .

    وله دور كبير في المشاركة في البرامج التطوعية الصحية في المنطقة والمبادرات التي تخدم المرضى .

    تعرض الى وعكة صحية بعد اعمال ليلة القدر ونقل الى المستشفى ولم يمهله المرض بل عجل بعروج روحه الى خالقه وهو يلهج دائماً ان القرآن وحب محمد وآله شفعاء له يوم القيامة وعلينا تذكر فضل من يخدم المجتمع ويقرأ القرآن الكريم.

    { وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ }
    [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١٠٥]

    عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”

    ورحم الله من يقرأ سورة الفاتحة قبلها الصلاة على محمد وآل محمد

  2. وقفة مع المرحوم

    المرحوم ممرض في وزارة الصحة درس تخصص التمريض وهو محب لهذه المهنة ويعتبرها خدمة انسانية واجتماعية لكل المرضى.

    ويقدمها لكل من يأتي إليه ويرسم البسمة عليه ويرحب به وكأنه يعرفه منذ زمن طويل .

    وآخر مكان عمل فيه (مستوصف حي المطار) بعد ان خدم مدة طويلة في مستوصف العنود في الدمام .

    والذي نعرف عنه انه كان محباً لهذه المهنة التمريضية وسألته عدة مرات :
    هل انت نادم لاختيارك هذا التخصص ؟
    فقال: لا ،فهي تقربني الى الله بخدمة المرضى.

    وكان يخدم الحجاج ضمن الكادر الطبي منذ انطلاقهم من الأحساء الحبيبة ويقدم لهم خدمة في اثناء الطريق وكذلك في المشاعر المقدسة مكة وعرفات ومنى والمدينة المنورة إلى حين عودتهم إلى الأحساء .

    مع تقديم جميع الخدمات التمريضية حيث يقوم بمتابعة مرضى الضغط والسكر واعطاء الحقن او تنظيم العلاج وكان يقوم باستشارتنا الصيدلانية في بعض الأدوية التي يستخدمها المرضى اثناء الحج .

    وايضا في شخصيته أبعاد اجتماعية حيث تعلم القرآن الكريم بالشكل الصحيح قراءةً وتجويدا ودرس المقامات حتى اصبح معلماً للقرآن الكريم وقرأ في المحافل القرآنية ٠وقام بتدريس أبناء الحي في دورات لتعلم القرآن الكريم في المساجد وفي منزله وكان يجهد نفسه حتى بعض الأيام يخرج من العمل ليشارك في فترة بعد العصر قبل صلاة المغرب لقراءة الجزء المخصص اليومي في أحد المساجد حيث يقول : احاول ترتيب خروجي ودخولي والمسافة التي اقطعها لأصل في الوقت المحدد في المسجد .

    وله دور كبير في المشاركة في البرامج التطوعية الصحية في المنطقة والمبادرات التي تخدم المرضى .

    تعرض الى وعكة صحية بعد اعمال ليلة القدر ونقل الى المستشفى ولم يمهله المرض بل عجل بعروج روحه الى خالقه وهو يلهج دائماً ان القرآن وحب محمد وآله شفعاء له يوم القيامة وعلينا تذكر فضل من يخدم المجتمع ويقرأ القرآن الكريم.

    { وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ }
    [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ١٠٥]

    عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”

    ورحم الله من يقرأ سورة الفاتحة قبلها الصلاة على محمد وآل محمد

    1. اللهم صل على محمد وآل محمد
      رحل الزاهد المتواضع ذوالخلق الرفيع ، الحنون مع الصغير قبل الكبير .
      رحمه الله تعالى رحمة الأبرار وحشره برفقة محمد وآله الأطهار عليهم السلام .
      كان عاشقا لعمله من أجل تقديم خدمة إنسانية لمن هم حوله بإمتياز ، وكان متيما بفعل الخيرات وبالقرآن الكريم وخادما له ومخلصا لما كان يقدمه من خدمات في جميع المجالات .
      انا ممن جالسته وتعاملت معه ودرست عنده تعلمت منه المعاملة قبل العلم .
      وكان يوصينا بالمداومة على تلاوة القرآن الكريم واستقلال أوقات الإنتظار والمشاوير بتلاوة قصار السور ، ويحث على تلقي العلوم وحضور المساجد وأداء الصلاوات جماعة .
      رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته .
      الفاتحة لروحه وأرواح المومنين والمومنات مع الصلوات .

  3. رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته مع محمد وال محمد الطيبين الطاهرين. كان اخا وصديقا وزميلا في العمل بمركز صحي العنود. كان مثالا للخلق الرفيع والتفاني في خدمة المرضى. رحمه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى