أقلام

ترنيمة العيد

عادل الحسين

الْعِشْقُ مَا بَيْنَ الْأَحِبَّةِ مِحْوَرُ

وَالْعِيدُ مَا بَيْنَ الشُّهُورِ مُظَفَّرُ

عِيدٌ سَعِيدٌ وَالْأَنَامُ تُعِزُّهُ

وَحَنِينُ أَطْفَالٍ لَهُ يَتَصَدَّرُ

عِيدِي وَعِيدُ النَّاسِ فِي أَفْرَاحِهِ

لَحْنٌ يُسِرُّ الْقَلْبَ فِيمَا نُبْحِرُ

قَلَمُ الْحَيَاةِ يَخُطُّ فِي أَرْجَائِهِ

وَالْعِلْمُ مِنْ أَسْفَارِهِ يَتَفَجَّرُ

تِلْكَ الْحَيَاةُ بِنُورِهَا وَصَفَائِهَا

كَحَبِيبَةٍ لِحَبِيبِهَا تَتَعَطَّرُ

قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُهَا الْجَمَالَ وَسَامَةً

فَإِذَا الْجَمَالُ بِحُسْنِهَا يَتَصَوَّرُ

كَمْ شَاعِرٍ بِجَمَالِهَا مُتَغَزِّلٌ

وَبِعِشْقِهَا أَحْبَابُهَا تَتَبَخْتَرُ

قَسَمًا إِذَا مَا الشِّعْرُ زَانَ بُحُورَهُ

لَرَأَيْتُ دِيوَانَ الصِّبَا يَتَطَوَّرُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى