بشائر المجتمع

المزعل يستضيف لاعبي الجيل الأول لكرة اليد بنادي الخليج

بشائر: الدمام

٥٠ عاما مضت على بداية الجيل الأول لكرة اليد بالنادي.

إذا كان للتاريخ أن يتحدث، فقد تحدث ليلة السبت في منزل الأستاذ كمال المزعل في اللقاء الذي جمع زملاءه من لاعبي كرة اليد بنادي الخليج من أبناء الجيل الأول، قائلا أن نتائج كرة اليد بالنادي التي تحققت هذا العام والتي تمثلت في سبع كؤوس في سبعة أشهر، كانت البداية لها قبل ٥٠ عاما عندما تشكل أول فريق رسمي للنادي في عام ١٩٧٤م تقريبا، هذا الجيل الذي حفر الاسفلت بيديه ورجليه وبنى مدرجات الملعب بسواعد أبنائه، وأنفق من جيبه الخاص كل ما يحتاجه للعب، واحتضنتهم إدارة متمكنة على رأسها المرحوم الحاج أحمد المعلم.

في تلك الليلة استضاف الأستاذ كمال المزعل عضو المجلس البلدي السابق بمحافظة القطيف، زملاءه من لاعبي الجيل الأول لكرة اليد، المزعل الذي كان عضوا في مجلس إدارة نادي الخليج لمدة تسع سنوات كان أيضا لاعبا في كرة اليد بالنادي ضمن الجيل الأول..

في البداية رحب المزعل بالحضور كما رحب برئيس مجلس إدارة نادي الخليج المهندس علاء الهمل، وبارك له إنجازات مجلس الإدارة.

كما تحدث أيضا المهندس عيسى المزعل عضو المجلس البلدي السابق، الذي رحب بالحضور أيضا مؤكدا أن كرة اليد بنادي الخليج هي البذرة التي نبتت منها كرة اليد في المنطقة الشرقية.

حضر اللقاء ستة عشر لاعباً من الجيل الأول، وهم علي حمود، إبراهيم راشد، علي هزاع، عبدالله سعود، حسين الرميح، علي العجمي، إبراهيم قلاف، عبدالله حبيب العيد، لؤي السيد مرتضى، حسن العيد، علي خليل، عبدالله جاسم عيد، حبيب شهاب، محمد علي عباس، مهدي اليوسف، وحيد الحمود، إضافة إلى كمال المزعل الداعي لهذا اللقاء.

كما حضر اللقاء جمع من اللاعبين السابقين والإعلاميين والمهتمين باللعبة في مقدمتهم السيد أحمد حبيب، و موسى الهزاع، ومالك الزاكي، وأشرف السبع، ومنصور دبيس، وزهير الضامن، وحميد بقال، ومحمد الجوكم، والدكتور حسين اليوسف، وعبدالواحد المحفوظ، وعلي العباس، ومحمد العيسىى، إضافة الى أبناء الأستاذ كمال المزعل محمد ومصطفى ومحمود.

تحدث في اللقاء رئيس النادي المهندس علاء عن الجيل الأول في النادي وأكد أن مسيرة كرة اليد وإنجازاته، هي استمرار للبنة الأولى التي وضعها ذلك الجيل، وأشار الأستاذ نصر هلال الى تاريخ كرة اليد في الخليج والمملكة بشكل عام.

بعدها تحدث اللاعبون، أحاديث جميلة عن ذكرياتهم القديمة ومعاناتهم المختلفة في ظل الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة، التي اقترنت بالشغف والحب للعبة والرغبة في رفع اسم النادي وسيهات عاليا، حيث دفع اللاعبون الغالي والنفيس من أجلها .

وأجمع الحضور على شكر المدرب الراحل الأستاذ مصطفى رجب الذي كان أكثر من مدرب للفريق.

وبعدها توجه الجميع لتناول وجبة العشاء شاكرين ومقدرين مضيفهم الأستاذ كمال المزعل متمنين تكرار اللقاء مجددا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى