الحاج محمد ناصر عبدالله بوصالح (بوسامي).. في ذمة الله
خدمة الشهداء حماة الصلاة
لأخبار وفيات الدمام والخبر
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاْجِعُوْنَ
انتقل إلى رحمة الله الحاج /
محمد ناصر عبدالله بوصالح-بوسامي
الصلاة على المرحوم
غدا يوم الأحد الصلاة في جامع الإمام الحسين عليه السلام في العنود بالدمام بعد صلاة الظهرين
التشييع/
ثم ينقل الجثمان للتشييع والدفن غدا الأحد بمقبرة الشعبه بالمبرز الساعة 3:00 عصرا
مجلس العزاء
الرجال
مجلس السيد الكبير بالعنود
من يوم الاثنين إلى الاربعاء
https://maps.app.goo.gl/YD26VwRx1YP2WUxX8?g_st=ic
النساء :
مجلس ابوجواد بوصالح من غد الأحد
https://maps.google.com/?q=26.452522,50.077850
أخوانه
الحاج أبونواف عبدالله
الحاج ابوجواد صالح
الحاج أبوعلي حسين
المرحوم ابوزكي حجي
المرحوم ابونبيل أحمد
المرحوم ابوهاني علي
الحاج ابوبدر عبدالعزيز
الحاج ابومحمد عبدالامير
عباس
عبدالوهاب
قاسم
أبنائه
ابومحمد سامي
أبوأحمد عبدالحميد
ابوحسن علي
ابوعلي أحمد
بناته
أم عبدلله جابر بوصالح
أم أحمد منير بوصالح
حرم رجب العامر
نعيمة
إيمان
تاريخ الإعلان
١٩ جمادى الثاني ١٤٤٦
للتواصل وللإشتراك في خدمة أخبار وفيات الدمام والخبر
ارسل كلمة اشتراك إلى الرقم بعد حفظه
0537441961
♦ ♦♦♦
تعليق على خبر والوفاه.
لنبدأ من كتاب / قصص الأئمة (ع) اسلوب قصص هادفه .
مع المؤلف ف/فارس فقيه.
الطبعة
1424هـ/ 2003م
1️⃣ الإمام الصادق (ع) يرشد تلميذه المنحرف:
كان عمر بن مسلم من تلاميذ الإمام الصادق (ع) قد غاب عن الأنظار أياماً.
فاستفسر الإمام (ع) من الأصحاب عنه وقال: ما فعل عمر بن مسلم؟
قال أحد الجالسين: جعلت فداك خبره عندي أقبل على العبادة، وترك التجارة وترك كل ما يشغله عن التوجه إلى العبادة.
فقال الإمام (ع): ويحه! أما علم أن تارك الطلب لا يستجاب له.
ثم قال (ع): لما نزلت هاتان الآيتان
{ ۚ… وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجࣰا (٢) وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ …(٣) }
[سُورَةُ الطَّلَاقِ: ٢-٣]
🔹إن قوماً من أصحاب رسول الله (ص) أغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا: قد كفينا.
(أي أن الله كفانا معاشنا من حيث لا نحتسب، فلا حاجة إلى كسب الأرزاق والعمل الجلب المعاش ).
فبلغ ذلك النبي (ص) فأرسل إليهم، فقال لهم: ما حملكم على ما صنعتم؟
قالوا: يا رسول الله تكفل الله لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة.
فقال رسول الله (ص): إنه من فعل ذلك لم يستجب له، عليكم بالطلب أي طلب الرزق والمعاش.
وبهذه الصورة بين رسول الله (ص) والإمام الصادق (ع) أن العبادة والتقوى لا تنحصر بالصلاة والتفرغ بالأذكار والانزواء عن المجتمع، بل أفضل ميادين العبادة السعي في الرزق، ومساعدة المجتمع بالزيادة التوليد والإنتاج، قاصداً في عمله وجه الله عز وجل والإخلاص والإفادة.
2️⃣ الثياب الجميلة من النعم الإلهية: كان سفيان الثوري من الصوفية معاصراً للإمام الصادق (ع) دخل يوماً على الإمام (ع) فرآه قد لبس ثياباً بيضاً كأنها غرقي أبيض ( أي قشر البيض الرقيق).
فقال له الثوري: إن هذا اللباس ليس من الباسك (أي لا يتناسب مع الزهد ونفي
زينة الدنيا).
🔹فقال الإمام الصادق (ع) : اسمع مني وع ما أقول لك، فإنه خير لك عاجلاً وأجلاً إن أنت ميت على السنة – النبوية الشريفة – ولم تمت على بدعة، أخبرك أن رسول الله (ص) كان في زمان مقفر جذب، فأما إذا أقبلت الدنيا، فأحق الناس بها أبرارها.
🔹 من خلال هذه القصة والموعظة يتم تناول جزء يسير من شذرات حول الرحوم أبو سامي (رحمه الله)
▪ يملك مؤسسة بوصالح للأقمشة شراكة مع اخوته.
▪ نعم الأخوة في التعاون والمساعدة وتبادل الأدوار ٠
له دور بأرز في الحياة الاجتماعية وحضور المسجد والمجالس الحسينية. وبعد رحيل العم أبو نبيل الحاج احمد ناصر بوصالح (رحمه الله)
بدا العم يشعر انه انكسر ظهره وسنده حيث كانا نعم الإخوان والأصدقاء في التنقل والسفر ومشاركة لقمة العيش وجلسة في محل الأقمشة. نقاش وحديث صباحي ومسائي وتناول اخبار المنطقة والمشاريع الشركة والحث على مساعدة الغير وإذا حضرت المحل يقولون: لي انت فصل ونحن نلبس المحل محلك لا تشيل هم السعر نعطيك سعر الذي يباع للأهل والأصدقاء.
والحاج المرحوم له مميزات عديدة، محب القراءة باستمرار ويقتني الكتب والجرائد ومن عشاق الراديو إذاعة (هنا لندن) حافظ كل برامجها ومتابع جيد لها وايضا الأخبار وأهم الأحداث له حديث يقول دائما لا تشغل نفسك بهم اسمع من هذه ويطلع من الأذن الأخرى ولا يصح الا الصحيح هم يريدون ويقولون والله يفعل ما يريد.
ولم يزل منظما في ذهابه للمؤسسة والحضور في المسجد وحتى الاجازة وسط الأسبوع منسق مع أخيه المرحوم ابو نبيل (رحمه الله).
وحين قابلته في أحد الأيام أعطيته كتابي (حديث الأدوية ومقالات من كل بحر قطرة، الصادر في عام 2019م). ووجدت عندما حضر المسجد بعد انتهاء الصلاة نلتقي في الخروج يوقفني مرحبا ويفيض على كلمات الحب والتقدير والثناء ويردف بقول انه قرأ مقال من الكتاب ويبدأ بسرد ما وجد فيه من معلومة او استفاد من قصة ويقول اثر في قصص المرضى المصابين الذين ذكرتهم ويترحم على من مات منهم. ويدل على انه لديه حافظة ممتازة وفكر نير وقارئ واعي. وشعرت بالارتياح عندما قال: قرأت الكتاب من الجلدة إلى الجلدة اي من الغلاف إلى نهاية الكتاب.
إضافة ان المرحوم مرتب في شكله وهندامه ويعكس اختيار القماش والتفصيل وكأنه يعمل دعاية لنوع القماش الذي يطلق عليه اسم جديد مميز لكل توريد جديد ولطاقة الخام التي يبيعها في المؤسسة عندهم.
وكان له أيدي بيضاء في كثير من الخير وصدقة السر التي يتميز بها وله محبة وعشق في الدمام والأحساء الحبيبة ومعظم من تحدثت معهم يثنون عليه ويخصونه بالمحبة والاحترام.
وكان دائما يذكر لمن حوله كيف ارحل عن هذه الدنيا وليس لي عمل أو أثر كيف اقابل ربي صفر اليدين.
قيل له ما عملت وصنعت بأخلاقك ومحبة في قلوب المؤمنين والمؤمنات ومن أرحماك ومحبيك وعملك في السر سوف تراه أمامك وشفيعا لك.
وهذا الحديث لم يقعده عن العمل والتواجد طول فترة النهار للتجارة وكيف كان يجمع بين العمل وطلب المال وبين الطاعة والحضور في المسجد ومناسبات أهل البيت (عليهم السلام) وحضور المناسبات الخاصة والعامة والتنسيق مع اخوته في حضورها المجتمعة في الأحساء والدمام.
وأصيب بالأمراض المتعدد وكانت حسرته انه يبتعد عن الصلاة في مسجد الإمام الحسين (عليه السلام) في حي العنود بالدمام الذي له حضوره الدائم فيه والمساهمة الفعالة في دعمه معنويا وماديا و لم يكن يرضى ان يتخلف عن الحضور أو الصلاة في مسجد آخر.
كان المرض الذي فتك في جسده لم يترك أثرا على ابتسامته وترحيبه ومحبته إلى الأخير ويسأل عن الصغير والكبير ويطلب أبناء أخوته ومن يعز عليه من ازواج بناته ان يصلوا ويتواصلوا وان لا يفرق بينهم اي شيء وكأنه يخطط ان يترك أثرا له في النفوس ويقال الذي خلف ما مات وكل عمل يصنع إلى الناس يقال رحم الله اباك وأمك نعم التربية. رصيد الأنسان ما صنع وقدم وترك والله يعلم الأخلاص فيها.
والحمد لله ان المرحوم يعتبر شخصية لها حضورها في مجتمع الدمام والخبر والأحساء والكل يقبل منه ويصل اليه في السراء والضراء وعندما يرحل شخصية من الرعيل الأول ولها تقدير من كل الاعمار يصاب الجميع بالألم ويطلب له الرحمة ويتذكر كل موقف ومشاهدة له.
رحمه الله وحشره مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة بعدها وقبلها الصلاة على محمد وآل محمد.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أحسن الله عزاءكم في وفاة الحاج محمد ناصر عبد الله بوصالح (أبو سامي). نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. كان رحمه الله مثالاً في الأخلاق الطيبة، والورع، والإيمان، وكان يعمل بجد في التجارة، ويُقدم يد العون والمساعدة لأبناء مجتمعه. لا شك أن فقدانه سيكون مؤلمًا لجميع من عرفه، سواء في الدمام أو الأحساء، فقد كان شخصية محورية في جميع الأوساط.
نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على أعماله الصالحة، وأن يتقبل صدقاته وأعماله الخيرية. إن ما تركه من بصمة في مجتمعه، وما تحلى به من صدق وإخلاص في عمله، سيكون مصدر إلهام للأجيال القادمة.
نقتبس من حديث أمير المؤمنين علي عليه السلام، الذي قال: “يا معشر التجار، قدموا الاستخارة، وتبركوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين، وتزينوا بالحلم، وتناهوا عن اليمين، وجانبوا الكذب، وتخافوا عن الظلم، وأنصفوا المظلومين، ولا تقربوا الربا”، وما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله: “من باع واشترى فليجتنب خمس خصال: الربا، والحلف، وكتمان العيب، والحمد إذا باع، والذم إذا اشترى”.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.