أقلام

حساوي الدم دمامي الهوية!

علينا أن لا ننكر أنفسنا فنحن أحسائيون الأصل (الوطن الأصلي)
وأيضاً علينا أن لا ننكر أنفسنا فنحن دماميون، وهذه هويتنا المستقلة التي نصنعها.
فيجب أن نوافق بين دمنا الأحسائي وهويتنا الدمامية.

الوَطَنُ عند العرب : مكانُ إِقامةِ الإِنسان وَمقَرُّه، وإليه انتماؤه، وُلد به أَو لم يولد.

الوطن اصطلاحاً عبارة عن المكان الذي يرتبط به الشعب ارتباطا تاريخيا طويلا. المنطقة التي تولدت فيها الهوية الوطنية للشعب.

شرعاً
السيد السيستاني : يزول حكم الوطنية بالخروج عن الوطن معرضاً عنه بأن كان لا يحتمل احتمالاً معتداً به أن يرجع إليه للسكن.

قد زال عنوان الوطنية بالنسبة للأحساء عندما هاجرنا من الأحساء الحبيبة في القرن الماضي

حتى في هذه الأزمة جائحة كورونا العالمية نتألم عندما تكون هناك حالات في الدمام أو الهفوف

معظم المهاجرين أسباب هجرتهم هي العمل فلذلك نحن مجتمع تجاري، ولكن يجب علينا الالتفات أيها الشباب لنصنع لنا هوية مدنية متكاملة دينياً وفكرياً وثقافياً واجتماعياً وأن نستمر في التنمية.

نحن تربينا في الدمام المكونة من (جامع الإمام الحسين ع بحي العنود،
ومأتم النمر، ومأتم بقية الله، ومجلس السيد الكبير، ومأتم لجنة مناسبات، والجلسات الدينية، وملتقى القران الكريم بالدمام، ودوري الصاغة لكرة القدم وغيرها) فيجب علينا أن نساهم ونطور لنكون خير خلف لخير سلف.

هناك مشكلة كبيرة جداً مع الأسف
الإنسان يخاطب نفسه: دراستك أهم، بقائك في البيت أكثر فائدة، ليس علاقة لي بأحد، ولست مسؤولا عن أحد، واحنا مالنا شغل في الناس وما نبغى مشاكل لا من قريب أو من بعيد!
للأسف هذه من الأخطاء الموجودة في العملية التربوية، فلو أن الأب حفز الأبناء تدريجياً على المسؤولية الأجتماعية لم يقل أحد هذا الكلام، وإذا تنصل كل واحد منا من المسؤولية، وكل واحد منا رفع يده عن القيام بالمسؤوليات الاجتماعية راح نحتاج نستقطب غرباء حتى يقومون بسمؤلياتنا الاجتماعية وحتى يفعلون مؤسساتنا التنموية؟! هذه مسؤليتنا نحن.

شكر خاص لصحيفة بشائر الإلكترونية
لأنها تساهم في صنع الهوية الدمامية

نسأل الله لكم العافية و السلامة من كل مكروه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى